وأفادت وكالة مهر للأنباء، فقد ناقش الطرفان في هذا اللقاء العلاقات الثنائية وضرورة تعزيزها وتطويرها، خاصة في المواضيع المشتركة المتعلقة بالشباب والرياضة وغيرها من المجالات ذات الاهتمام.
ومن الجدير بالذكر أن موريتانيا، كونها دولة ذات أغلبية مسلمة وموقع استراتيجي في غرب إفريقيا، يمكن أن تلعب دور جسر التواصل بين إيران والدول الإفريقية. إن نسبة الشباب في موريتانيا (حوالي 60٪ تحت 25 عامًا) تمثل هدفًا جذابًا لتعريف الجيل القادم من هذا البلد بقيم بلادنا من خلال البرامج التعليمية، الرياضية، أو تبادل الطلاب.
يمكن أن تسهم إقامة دورات تدريبية، وتقديم معدات رياضية، أو استضافة الفرق الموريتانية في المنافسات الإقليمية في إيران في تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين.
إذا تم تعزيز هذه التعاونات، يمكن لإيران أن تخلق نموذجًا للتفاعل مع دول إفريقية أخرى (مثل مالي والنيجر).
/انتهى/
تعليقك