وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قالت "المقاومة الإسلامية" في بيان على منصة تليغرام إنها استهدفت "هدفا حيويا" لإسرائيل وذلك نصرة لغزة "وردا على المجازر التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ"، في إشارة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفي بيان منفصل، أعلنت "المقاومة الإسلامية" أنها ستواصل هجماتها ضد القوات الأميركية في البلاد.
وقالت إن "فرصة الأيام الماضية، كشفت يقينا للشعب العراقي والأصدقاء والجهات المسؤولة، أن العدو المحتل (القوات الأميركية).. لا يفهم غير لغة السلاح".
وكان الجيش الأميركي قد أعلن أواخر الشهر الماضي مقتل 3 من عناصره وإصابة عشرات آخرين في هجوم بطائرة مسيّرة على قاعدة في الأردن قرب الحدود مع سوريا، واتهمت واشنطن مجموعات مسلحة مدعومة من إيران بالوقوف وراء الهجوم.
وقال منسق الاتصالات الإستراتيجية لمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي: "نعتقد أن الهجوم تم التخطيط له وتنفيذه من قبل منظمة مظلة تسمى المقاومة الإسلامية في العراق، وتضم العديد من المليشيات".
وردت الولايات المتحدة على الهجوم بتنفيذ ضربة في العراق أدت لمقتل القيادي في كتائب حزب الله العراقي أبو باقر الساعدي، قالت إنه مسؤول "عن التخطيط والمشاركة بشكل مباشر في الهجمات على القوات الأميركية بالمنطقة".
ورفضت إيران اتهامات ضلوعها في الهجوم المذكور، وقالت إن "قوى المقاومة في المنطقة لا تتلقى تعليمات من إيران في قراراتها وتصرفاتها".
و"المقاومة الإسلامية في العراق" تشكيل عسكري فضفاف، واسم عام يضم عددا من الفصائل والجماعات العراقية المسلحة والمدعومة من إيران، ظهر عقب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وشن هجمات بطائرات مسيّرة وصواريخ ضد قواعد عسكرية تضم قوات أميركية في العراق وسوريا.
وتشن إسرائيل حربا مدمرة على القطاع ارتفعت حصيلتها -حتى أمس الجمعة- إلى 27 ألفا و947 شهيدا، و67 ألفا و459 مصابا، بحسب السلطات الفلسطينية في القطاع، وتحاكَم إسرائيل بسببها بتهمة "الإبادة الجماعية".
المصدر : وكالة الأناضول
/انتهى/
تعليقك