وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان خلال تفقده المعرض الإيراني الـ 24 للإعلام الذي افتتح اليوم الأحد، في مصلى الإمام الخميني (رض) بطهران، اضاف حمدان: الاعلام الیوم هو جزء من المعرکة ضد الکیان الصهیوني وتلعب وسائل الاعلام دورا رئیسیا فی بناء روح التضحیة والصمود وجهاد التبیین فی مجتمعاتنا.
واضاف: بالنسبه لنا في غزه نحن صامدون فی وجه العدو وشعبنا لازال صابرا و صامدا في هذه المعرکة.
وشدد بالقول: لقد اوقعنا هزیمة استراتیجیة للعدو والمقاومه فی منطقتنا باتت تشکل لاعبا اساسیا فی رسم خارطة الطریق لمستقبل منطقتنا.
واضاف: الاعلام له دور هام في حیاتنا وفي مسار ما نعیشه هذه الایام و في کل زمن والاعلام الیوم هو جزء من المعرکة التي نخوض ضد الاحتلال وضد قوة الاستکبار العالمي.
وصرح: لا شك ان هذه المواجهة في ساحة الاعلام لا تقل خطورة عن المواجهة في ساحة المیدان لذلک نری ان العدو یستهدف الاعلامیین مضيفا: بالنسبة لنا في غزة نحن الیوم الصامدون في مواجهة عدونا بفضل الله تعالی.
ولفت حمدان الى ان في معرکتنا في غزة في طوفان الاقصی کان للاعلام دوره الاهم في هزیمة الروایة الصهیونیة حول المعرکة وهذا النجاح الذي حققه الاعلام المقاوم والاعلام الداعم للمقاومه یسجل انجازا عظیما للاعلام في تاریخ المقاومة وفي تاریخ القضیة الفلسطینیة وفي تاریخ محور المقاومة لکن بلا شك هذا جزء من دور الاعلام لان دوره الاعلام هو اکبر من ذلك بکثیر.
وتلعب دورا رئیسا في بناء روح الانتماء وروح التضحیه وروح الصمود و روح المقاومة ولا شك ان الاعلام في کل هذا الادوار یمثل عنوانا رئیسیا وهاما فی جهاد التبیین في زمننا الحاضر.
واكد: الاعلام یمتلك کل هذه القوة ولذلك علینا ان نکون واضحین؛ ان هذه القوة تردف مسئوولیة کبیرة علی الاعلام في زماننا مسئولیة مصداقیة المعلومات ومصداقیة الرسالة وایضا مسئوولیة الانتماء لهذه الأمة وثقافتها وتاریخها.
واضاف: المقاومة في المیدان هي أفضل بکثیر مما یتوقع حتی أصدقائنا بعد 40 یوما من المعرکة وشعبنا لازال صامدا وصابرا و هو یصنع النصر الحقیقي.
وتابع: المقاومة في منطقتنا محورها وقواها باتت تشکل لاعبا أساسیا لیس في هذه المعرکة وانما في رسم خارطة مستقبل منطقتنا بإذن الله.
/انتهى/
تعليقك