وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال مساعد مفتش الشرطة في البلاد، سامسون كوا، إن "القتال، بدأ في الساعة 4 صباحاً من يوم أمس الأحد"، وفقاً لوسائل إعلام محلية.
ويُعتقد أن 53 شخصاً قُتلوا بالقرب من بلدة واباغ، التي تقع على بعد 600 كيلومتر شمال غربي العاصمة بورت مورسبي، ولم تكن ظروف الوفيات واضحة على الفور، لكن الشرطة قالت إنها تلقت تقارير عن إطلاق نار كثيف في المنطقة، بحسب وسائل الإعلام المحلية.
كما يُعتقد أن الحادث مرتبط بنزاع بين أفراد من قبيلتي سيكين وكايكين، وتلقت الشرطة مقاطع فيديو وصوراً وحشية يزعم أنها من موقع الحادث.
وقد أظهرت الفيديوهات جثثاً عارية وملطخة بالدماء ملقاة على جانب الطريق ومتكدسة في شاحنة نقل.
ويشار إلى أن حكومة بابوا غينيا الجديدة، تحاول استخدام قمع العنف والوساطة والعفو ومجموعة من الاستراتيجيات الأخرى للسيطرة على العنف، ولكن بنجاح محدود.
ونشرت القوات المسلحة الحكومية نحو 100 جندي في المنطقة، ولكن كان تأثيرهم محدوداً وما تزال الخدمات الأمنية أقل عدداً وأقل تسليحاً مقارنة بالطرف الآخر.
وتشتكي الشرطة بشكل خاص أن ليس لديها الموارد الكافية للقيام بالعمل، حيث أن الضباط يتقاضون أجوراً منخفضة لدرجة أن بعض الأسلحة التي تنتهي بأيدي أفراد العشائر تأتي من قوات الشرطة.
وطالب معارضو رئيس الوزراء في البلاد، جيمس مارابي، اليوم الإثنين، بنشر المزيد من عناصر الشرطة واستقالة المفوض العام للشرطة.
/انتهى/
تعليقك