وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أصدر الحرس الثوري رسالة أعرب فيها عن تقديره لدعم الأمة الإيرانية بعد عملية "الوعد الصادق" المشرفة والمنتصرة، مؤكدا على تعزيز إرادة القوات المسحلة الإيرانية لردع العدو عن تطاوله على إيران وشعبها و مصالحها.
وجاء في نص الرسالة خطابا للشعب: "إن انتصار الحق على الباطل وانتصار النور على الظلمة هو وعد الله الحقيقي؛ لقد كانت "عملية الوعد الصادق" مثالا واضحا على وعد الله الذي جلب السلام والأمن لإيران والإيرانيين، وجعل الخوف والرعب والجبن من نصيب الكيان الصهيوني المزيف والمغتصب وداعمي هذا الشر الدنيء والمجرم".
وأضافت: "نحمد الله تعالى أنه قد اثمرت دماء شهدائنا الأبرار الطاهرة في جريمة الهجوم الإرهابي للكيان الصهيوني على القسم القنصلي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق بالعملية العقابية التي نفذتها رجال جيش الإسلام، ومع انهيار الهيمنة الكاذبة وقوة الردع الواهمة وبيت العنكبوت الصهيوني، سجلت هزيمة تاريخية واستراتيجية للمحتلين، كما تم تسجيل يوما جديدا من ايام الله في تاريخ بلدنا العزيز".
تابعت: "قد تم تنفيذ هذه العملية التاريخية والمفاجئة استجابة للمطلب الوطني وبالتنسيق بين جميع عناصر نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتآزر ومرافقة "القوات المسلحة" الأخرى وأظهرت مشاهدا من قوة "إيران القوية" أمام العالم، بفضل الإجراءات الحكيمة للقيادة القوية والشجاعة للثورة الإسلامية آية الله العظمى الإمام الخامنئي (مدظله العالي) في إطار توجيه وزيادة القوة الدفاعية والعسكرية للبلاد ضد غطرسة وتجاوزات القوى الاستكبارية و"الوعد الصادق" الذي وعد سماحته خلال خطبة صلاة عيد الفطر، بهدف معاقبة الكيان الصهيوني على جريمته ضدقنصليتنا، وتمكنت هذه العملية من ازالة الأجواء المزيفة والمبالغ فيها للقوة العسكرية للنظام القاتل للأطفال، وحمل العدو هزيمة اضافية بعد "عملية طوفان الأقصى".
إن الإنجازات الاستراتيجية لهذه العملية الناجحة، التي تسطع فيها الوحدة المثالية لشعب وشخصيات ومؤسسات وإعلام وأحزاب ومختلف التيارات السياسية ذات السلطة على جبهتها في صورة تثلج الصدر، هي رأس المال الثمين لـنظام الجمهورية الإسلامية لمواصلة المثل العليا ولعب دور في النظام الإقليمي الجديد، لتعزيز وتقديم دعم قوي لأبناء إيران الأعزاء ولحماية إنجازات البلاد".
/انتهى/
تعليقك