وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال محمد إسلامي رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية مساء اليوم في افتتاح المؤتمر النووي الدولي في أصفهان: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مثل العديد من الدول، ستعمل على توسيع التكنولوجيا النووية بإرادة حازمة.
وأضاف: اليوم، خاصة وأن العالم يواجه تغيرات وأصبحت الإرادة الجماعية للدول القائمة على خفض الكربون حتى عام 2050 بمثابة ميثاق، سنعمل بشكل أكثر جدية لنشر وتوسيع التكنولوجيا النووية لتحقيق طاقة نظيفة ومستدامة.
وقال إسلامي: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أدرجت ضمن خطتها للوصول إلى 20 ألف ميغاواط من الطاقة النووية بحلول عام 1420 الايراني، وسيكون هذا البرنامج على جدول الأعمال في السواحل الجنوبية والشمالية للبلاد.
وفي جزء آخر من تصريحه، أشار إسلامي إلى ضرورة تنمية الموارد البشرية لتحقيق البرامج النووية للبلاد: والنقطة الأخرى هي أن تنمية الموارد البشرية ستتم في إطار التوسع في الأنشطة النووية. وسنقوم بعون الله، خلال الشهرين المقبلين على أبعد تقدير، بافتتاح أول مركز تدريب دولي للعلوم والتقنيات النووية في أصفهان، وسنحول هذا المركز إلى مركز للقوى العاملة للبرامج النووية الحالية والمستقبلية للبلاد.
وأضاف: أن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في إطار معاهدة حظر الانتشار النووي والضمانات، هو جزء من استراتيجيات المنظمة. وتظهر شهادة تقارير الوكالة أن قدرة الصناعة النووية الإيرانية تبلغ ثلاثة بالمئة مقارنة بقدرة الصناعة النووية وعدد المنشآت النووية في العالم. لكن في عام 2023، تصل نسبة مراقبة الوكالة للمنشآت الإيرانية إلى 22% من إجمالي مراقبة الدول الأخرى.
وأكد رئيس منظمة الطاقة الذرية: نأمل أن تتمكن الوكالة كمؤسسة مستقلة وبعيدا عن الضغوط السياسية من القيام بدورها. حتى تتمكن جميع البلدان من الاستفادة من العلوم والتكنولوجيا النووية بشكل عادل.
/انتهى/
تعليقك