وبحسب وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، ذكر محمود حيدري، على هامش زيارة المعرض الدولي للنفط والغاز والتكرير والبتروكيماويات، أن صناعة النفط والغاز، بالإضافة إلى تقديم خدمات مهمة للبلاد لضمان أمن الطاقة، تلعب أيضًا دورًا خاصًا في علاقات إيران الخارجية الاقتصادية والتجارية، قال: في هذا السياق يمكن أن نذكر تصدير الغاز الإيراني إلى تركيا، لأن جزءاً كبيراً من علاقات إيران الاقتصادية مع تركيا يرتبط بتصدير الغاز.
وأشار إلى أنه على الرغم من استمرار صادرات الغاز إلى تركيا، إلا أنه من الممكن إنشاء المزيد من القدرات، وتابع: تركيا مهتمة بشراء المزيد من الغاز من إيران، إلى جانب ذلك، هناك أيضًا إمكانية العبور من تركيا إلى دول أخرى.
وأكد المدير العام لمنطقة البحر الأبيض المتوسط وأوروبا الشرقية بوزارة الخارجية الإيرانية: أن هذا المعرض سيُظهر بشكل أكبر قدرات إيران في صناعة النفط والغاز وسيخلق صلة بين أولئك الذين ينشطون في هذا المجال.
وأشار حيدري إلى أن بعض العقوبات خلقت قيودا وقال: من المحتمل أن يلعب النفط والغاز دورا مهما في علاقات إيران مع تركيا.
وبين أن دول أوروبا الشرقية مستهلكة للغاز، وأضاف: إيران من أكبر الدول التي تمتلك احتياطيات من النفط والغاز في العالم وتستطيع توفير الغاز الذي تحتاجه هذه الدول. وبطبيعة الحال، أولا، ينبغي حل القضايا المتعلقة بالعقوبات من خلال الإرادة السياسية لهذه البلدان.
وأكد المدير العام لمنطقة البحر الأبيض المتوسط وأوروبا الشرقية بوزارة الخارجية الإيرانية: أن هذا المعرض يمكن أن يقرب إرادة التعاون بين الدول ومن خلال إظهار مزايا إيران في هذا المجال، يمكن أن نصبح أحد مصدري الغاز إلى أوروبا الشرقية.
وذكر حيدري: إن الميزة الأهم التي تتمتع بها إيران في الاقتصاد هي الاستفادة من القدرات العالية في مجال النفط والغاز، والتي تلعب أيضًا دورًا خاصًا في العلاقات الخارجية للبلاد.
تعليقك