٠٢‏/٠٦‏/٢٠٢٤، ٦:٣٩ م

حركة انصار ثورة 14 فبراير:

الإمام الراحل كان صانع انتصارات محور المقاومة والخط الأول في مواجهة امريكا والكيان الصهيوني

الإمام الراحل كان صانع انتصارات محور المقاومة والخط الأول في مواجهة امريكا والكيان الصهيوني

حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير بيانا في ذكرى رحيل قائد الثورة الاسلامية، ان الإمام الراحل كان صانع انتصارات محور المقاومة والخط الأول في مواجهة امريكا والكيان الصهيوني اللقيط ومنعه من الإستفراد بالشعب الفلسطيني، والحيلولة دون محاولتهم في محو القضية الفلسطينية من وجدان وعقل الانسان العربي والمسلم.

أصدرت حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير بيانا في ذكرى رحيل قائد الثورة الاسلامية ومؤسس الجمهورية الإسلامية الإمام روح الله الموسوي الخميني (رض).

وجاء في بيان الحركة:

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله سبحانه وتعالى: (نريد أن نمن على الذين أستضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين)

الآية 5 سورة القصص/صدق الله العلي العظيم.

تمر علينا الذكرى السنوية الخامسة والثلاثين لرحيل قائد الثورة الإسلامية ومؤسس الجمهورية الاسلامية الإمام الخميني الراحل، وذكرى انتفاضة الخامس عشر من خرداد عام ١٩٦٣م ...

وبهذه المناسبتين الجليلتين نعزي قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله السيد "علي الخامنئي" والشعب الايراني المسلم وسائر المسلمين والأحرار في العالم لرحيل هذا القائد التاريخي العظيم، ونعاهد الإمام روح الله الموسوي الخميني (قدس سره الشريف) أن نستمر على خطه ونهجه الجهادي والنضالي الثوري في مجابهة الظلم ومقارعة الإستكبار حتى تتحقق طموحاته وتطلعاته في استعادة الأمة لحريتها وكرامتها وتحرير فلسطين والقدس والمسجد الأقصى من النهر الى البحر، وأن نقف خلف خير خلف له الإمام الخامنئي (دام ظله) لمواصلة هذا الطريق، بدعم محور المقاومة والوقوف جنبا الى جنب مع الشعب الايراني وسائر الشعوب الطامحة للتحرر من نير المستكبرين وعلى رأسهم الشيطان الأكبر أمريكا.

كما ونعاهد الامام الخميني الراحل على المضي على نهجه وخطاه حتى إخراج اخر جندي أمريكي وبريطاني وصهيوني من الأراضي الاسلامية، وتفكيك جميع القواعد الأجنبية لأمريكا وبريطانيا و"اسرائيل" في المنطقة.

ان الاحتفاء بذكرى الإمام الراحل قدس سره، يجب أن يترجم إلى برنامج عمل ويكون ضمن خطة عمل جهادية وثورية متكاملة، للدفاع عن كرامة الأمة ومقدساتها وصونا لدماء شهداء المقاومة الفلسطينية، خصوصا في غزة، وكذلك عهداً ووفاءاً لدماء شهداء المقاومة الإسلامية العراقية واليمنية واللبنانية وشهداء سوريا المقاومة، وشهداء المقاومة البحرانية وشهداء ثورة ١٤فبراير المجيدة، وفي طليعتهم شهيد القدس الجنرال قاسم سليماني والشهيد القائد أبومهدي المهندس رضوان الله تعالى عليهم أجمعين.

إن الإمام الراحل كان صانع انتصارات محور المقاومة والخط الأول في مواجهة امريكا والكيان الصهيوني اللقيط ومنعه من الإستفراد بالشعب الفلسطيني، والحيلولة دون محاولتهم في محو القضية الفلسطينية من وجدان وعقل الانسان العربي والمسلم.

لقد أخرج الإمام الخميني القضية الفلسطينية من نطاقها العربي الضيق الى بعدها الاسلامي الرحب، وزرع الأمل في قلوب الشباب المسلم والشعوب الاسلامية والمستضعفة في كل أنحاء العالم بحتمية هزيمة المحتل الاسرائيلي ومواجهة الهيمنة والغطرسة الأمريكية بعزيمة الأحرار وإرادة الكبار، واعتماد المقاومة كوسيلة لاعادة الحقوق المسلوبة، وتوحيد الساحات وفصائل المقاومة في الاقليم، لدعم الشعب الفلسطيني المظلوم.

وقد جاءت عملية طوفان الأقصى ترجمة لنهج وخط الإمام الراحل الذي أصل له في بداية الثمانينات بتأسيس حزب الله في لبنان.

ودعم فصائل المقاومة الفلسطينية، هذا النهج الذي استمر في دعمه الإمام الخامنئي، وسائر قادة المقاومة في كل الساحات وعلى رأسهم الفريق الشهيد قاسم سليماني والشهداء القادة في الحرس الثوري الذين أستشهدوا على طريق تحرير القدس.

وكل ذلك رؤية وخط ونهج أكد عليه عليها الامام الراحل (ره) خلال عمره الشريف، وها نحن نراها اليوم تتحقق بحذافيرها على أرض الواقع، الأمر الذي يؤكد صوابية هذه الرؤى للقائد التاريخي الذي تمر هذه الأيام الذكرى الـ 35 لرحيله.

نعم ... تمر علينا ذكرى رحيل الإمام الخميني رضوان الله تعالى عليه مفجر الثورة الاسلامية في إيران، وما أنجزه الامام بالاضافة الى انتصار هذه الثورة المباركة، وصيرورتها رقماً فاعلاً مؤثراً في الساحة الاقليمية والدولية، هو أنّه خلّف ثقافة عظيمة تقوم على التصدي وتحمّل المسؤولية في مقارعة ومجابهة الظلم والاستبداد العالمي، وتغيير الواقع للأفضل، ولعل هذه الثقافة هي الوقود المحرك اليوم لحركة العزة والكرامة المنتشرة في أنحاء الأمة، وأصبحت هذه قضية كبرى يواجهها الاستكبار العالمي وربيبته "إسرائيل"، هذا الكيان الغاصب والمحتل واللقيط.

فالإمام أعطى دفعة هائلة لثقافة التحدي والمقاومة، وبهذه الثقافة يمكن لأي أمة أن تصنع الفارق، نعم هي تحتاج إلى تضحيات وصبر وجهاد ولكنها محور رؤية للسائرين على درب التحرر والرقي لأمتنا الاسلامية وسائر المستضعفين في العالم.

رمز الخبر 1945086

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha