وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان زمرة المنافقين الإرهابية هي حاملة راية حقد وعداوة جماعية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية والوطن، التي يقوم أساسها وجوهرها على الكذب والجرائم والخيانة.
منذ بداية الثورة الاسلامية وبحسب الإحصائيات الرسمية المتوفرة، قتلت واغتالت هذه الزمرة الارهابية نحو 17 ألف شخص في البلاد، وفي مسلسل طويل وقف أعضاءها الى جانب أعداء البلاد الرئيسيين، من صدام والبعثيين في العراق الى الولايات المتحدة وأصبحوا إرهابيين مرتزقين لللأعداء طوال هذه السنوات.
في جذورها الفكرية والسلوكية، ليس لمصالح إيران والإيرانيين أي معنى، وكل شيء، حتى أصغر أفكار عقلك، يجب أن يخضع للأيديولوجية السامة لهذه الطائفة المضللة.
وفي الجلسة الثالثة عشرة من التحقيق القضائي بشأن هذه المجموعة الإرهابية، تحدث عضو منفصل من المنافقين عن "ديكتاتورية زعيمتها مريم رجوي".
ولم يتم نشر اسم وصورة هذا الشخص لأسباب أمنية وتحدث غيابيا في المحكمة.
وهذا الشخص الذي له تاريخ في هذه الزمرة الارهابية منذ 22 عاماً، يقول في جزء من حديثه: "إن الإرهاب والعنف والاغتيال في منظمة المجاهدين(زمرة المنافقين) لا يقتصر على الجمهورية الإسلامية، ولا يقتصر على فترة محددة."
وأضاف: "حتى اليوم لم نرى من مسؤولي المنظمة، أو لم تشاهدوا أي مكان تجيب فيه مريم رجوي على سؤال صحفي، أو إذا أجابت على سؤال يكون المراسل من أنفسهم والسؤال محدد سلفا".
/انتهى/
تعليقك