وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال "نظام الدين زاهدوف" اليوم (الاثنين) في لقاء مع رئيس منظمة رسم الخرائط الإيرانية لمتابعة الاتفاقيات المبرمة بين البلدين: في السنوات القليلة الماضية، شهدنا توسعا في العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين البلدين.
وقيّم لقاءات رئيسي البلدين في السنوات القليلة الماضية بأنها بناءة وأضاف: في عام 2021 تمت الزيارة الأولى لآية الله الشهيد رئيسي إلى طاجيكستان، وبعد ذلك في عام 2022 قام إمامعلي رحمان رئيس طاجيكستان بزيارة إلى إيران. كما زار الشهيد رئيسي طاجيكستان مرة أخرى العام الماضي؛ أي أنه في السنوات الثلاث الماضية، قمنا بثلاث رحلات على مستوى عالٍ، تم خلالها التوصل إلى اتفاقيات جيدة جدًا للتعاون بين البلدين.
وتابع سفير طاجيكستان في إيران: في هذه الرحلات الثلاث تم التوقيع على 44 وثيقة تعاون ثنائي بين البلدين.
وقال زاهدوف: التواصل السياسي البناء مستمر على مستوى عالٍ وهادف، وأنا على ثقة من أن التعاون سيستمر حتى بعد انتخاب الرئيس الإيراني الجديد. كما أجرى الرئيس الطاجيكي إمامعلي رحمان والقائم بأعمال الرئيس الإيراني محمد مخبر مؤخرا محادثات لتعزيز العلاقات.
تجارة بقيمة 270 مليون دولار بين طهران ودوشنبه
وأشار زاهدوف إلى توسع العلاقات الاقتصادية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية طاجيكستان في السنوات القليلة الماضية وذكر: بلغ حجم التجارة بين البلدين في عام 2019 حوالي 57 مليون دولار، ليصل إلى 270 مليون دولار العام الماضي . واتفق رئيسا البلدين على أن يصل حجم التبادل التجاري إلى 500 مليون دولار خلال السنوات المقبلة، مما يدل على نمو التعاون بين البلدين.
وقال سفير طاجيكستان في إيران: إن الاتفاق الذي توصل إليه رئيسا البلدين بشأن زيادة حجم التبادلات التجارية يمكن تنفيذه في السنوات المقبلة.
وفي إشارة إلى القواسم الثقافية المشتركة بين البلدين، أكد زاهدوف: التعاون الثقافي هو الأساس لنمو التعاون في كافة المجالات.
/انتهى/
تعليقك