وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قدم أكبر كداري السوق التركماني باعتباره عرضة لجذب المنتجات الإيرانية وأضاف: في الحكومة الثالثة عشرة، تم تطوير التجارة مع الجيران من خلال الدبلوماسية الاقتصادية لتخفيف العقوبات وزيادة تصدير المنتجات الإيرانية وكانت هذه المشاورات لتوسيع العلاقات التجارية مع تركمانستان مثمرة وأصبح سوق هذا البلد أحد أسواق التصدير المستهدفة لدينا.
وذكر أن حجم التجارة بين إيران وتركمانستان تجاوز مليار دولار في نهاية عام 2014، وفي السنوات الأخيرة، تحسنت العلاقات السياسية وشهدت نمو التجارة مع هذا البلاد، وفي عام 2023 بلغت التجارة مع هذا البلاد 446 مليون دولار، منها 186 مليون دولار في الصناعة، و156 مليون دولار في الصناعات التعدينية والمعدنية، و74 مليون دولار كانت في الزراعة وصناعة الأغذية و27 مليون دولار من المنتجات البتروكيماوية والمنتجات النفطية و2 مليون دولار من السجاد.
واضاف كداري إن الحصول على تأشيرة دخول لرجال الأعمال الإيرانيين أمر صعب، ويبدو أن حضور المعارض سيسهل لنا عملية الدخول إلى هذا السوق؛ لذلك، في سبتمبر من هذا العام، سنقيم معرضًا يركز على صناعة الأغذية في هذا البلد.
وقال رئيس مكتب آسيا الوسطى والقوقاز وروسيا التابع لمنظمة تنمية التجارة الإيرانية: شهدت التجارة في صناعة المواد الغذائية في إيران وتركمانستان نمواً كبيراً. وبلغ حجم تجارة الصناعات الغذائية والمنتجات الزراعية بين البلدين نحو 39 مليون دولار عام 2022 ووصل إلى 74 مليون دولار عام 2023 بنسبة نمو 35%.
/انتهى/
تعليقك