وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني أن رئيس الوزراء المجرم للكيان المصطنع، بات الان في احضان حماته بعد تسعة اشهر من ارتكابه الابادة الجماعية وقتل الاطفال موكدا أن اكثر الشعارات التي تجري على لسان زعماء امريكا واوروبا سخرية هو شعار حقوق الانسان. الإدارة والكونغرس الأميركيان يستقبلان الجلاد بالتصفيق في ما تنتهك حقوق الفلسطينيين أمام أنظار العالم.
وكتب كنعاني على حسابه الشخصي في الفضاء الافتراضي: ان رئيس الوزراء المجرم لكيان مفبرك ومختلق وبعد تسعة اشهر من ارتكابه الابادة الجماعية وقتله الاطفال، بات اليوم في احضان حماته، وبذلك فان المحاولات الخادعة للحضارة الغربية التي بُذلت على مدى العقود لاظهار وجه بريء وانساني عنها للعالم قد تبددت، وسقط القناع عنها وبدا للعالم الطبيعة العنيفة والوحشية للسياسة الامريكية امام العالم اجمع.
وقال: بعد عقود من بذل الجهود الغربية الخادعة لإظهار صورة بريئة وإنسانية لنفسها فشلت هذه المساعي وظهر الوجه الشيطاني الشرير للسياسة الأميركية
واضاف أن اكثر الشعارات التي يتداولها زعماء امريكا واوروبا سخرية هو شعار حقوق الانسان. إن الحقوق الطبيعية للفلسطينيين بما فيها حق الحياة والتمتع بالامن والوصول الى الماء والغذاء والدواء والعلاج و يتم اهدارها في قطاع غزة والضفة الغربية بافظع السبل امام مرأى العالم ويتم تقتيل الاطفال الفلسطينيين يوميا على يد جزار تل أبيب. وازاء كل هذه الجرائم، اصبحت الادارة والكونغرس الامريكيين يصفقون ويهللون لهذا الجزار.
واكد الناطق باسم الخارجية ان العار هي مفردة طفيفة بالنسبة لهذه الفضيحة.
/انتهی/
تعليقك