وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال بهروز كمالوندي في مقابلة متلفزة حول تصرفات إيران ردا على قرار الدول الغربية الأربع في مجلس المحافظين: كما ذكرنا، بدأت إجراءاتنا التعويضية على الفور.
وأضاف: قد شاهد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران مجمعات التخصيب والآلات المتنوعة المثبتة وآلاف أجهزة الطرد المركزي، وقلنا له إنها جاهزة ونبحث عن حلول تفاعلية، لكن إذا أرادوا اعتماد أساليب أخرى، فنحن مستعدون.
وتابع قائلا: اقترح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية عدم زيادة الاحتياطيات إلى 60 بالمائة بشكل مؤقت، بالطبع، ليس بطريقة توقف التخصيب على مختلف المستويات، بما في ذلك 60 بالمائة، ولكن لخلق مساحة للتفاعل بشكل مؤقت، وهو ما قبلناه بشروط، ولكن في الوقت نفسه قلنا لهم أننا سنتحرك على الفور.
وأوضح: تمت الموافقة على هذا القرار الليلة الماضية في فيينا، وقبل أن يرغب مسؤولو الوكالة في المغادرة من هناك، أبلغناهم عبر الهاتف واليوم أرسلنا لهم أيضًا VIQ وأعلننا عن العمل الذي يجب القيام به.
وأوضح كمالوندي أن مجال التخصيب هو أهم المجالات التي ستتأثر بالقرار، وقال: سنزيد قدرة التخصيب بشكل كبير، وايضا سنزيد استخدام الآلات المتقدمة وسرعة البحث والتطوير الصناعي لكل آلة، وسيتم تعزيز البنية التحتية وسيزداد عامل الأمن بسبب إجراءات أخرى.
وصرح: إنهم يريدون أن تعود صناعتنا إلى الوراء بأسلوب الضغط، لكن هذا لا يحدث ويقل عدد الدول التي تصوت لهم في كل مرة. القرار الأخير حصل على أصوات أقل من القرار السابق.
وتابع قائلا: يمكن القول أن جميع الأعضاء الممتنعين عن التصويت لم يرغبوا في تمرير القرار على الإطلاق وألقوا خطابات جيدة وتساءلوا عن سبب اتباعهم أسلوب الضغط. قريباً، ستقدم الوكالة تقاريرها.
وأضاف كمالوندي: إن عملهم سيزيد من قدرتنا في مجالات الصناعة النووية.
ويذكر أن مشروع القرار الذي اقترحته الدول الأوروبية الثلاث بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، ضد البرنامج النووي السلمي الايراني، الذي تمت الموافقة عليه من قبل مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأغلبية 19 صوتا وامتناع 12 عضوا عن التصويت ورفض 3 أصوات، ودون الإشارة إلى تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يطلب من طهران اتخاذ "إجراءات ضرورية وعاجلة" لحل قضايا الضمانات المزعومة.
/انتهى/
تعليقك