وأفادت وكالة مهر للأنباء، قال الأدميرال شهرام إيراني، قائد البحرية، في محادثة أجريت بمناسبة 27 نوفمبر، يوم البحرية: هذا العام، مراسم إحياء يوم البحرية العسكرية عقدت في الخليج الفارسي بحضور ضيوف محليين وأجانب.
وأعلن قائد بحرية الجيش عن افتتاح المرحلة الأولى للمنطقة البحرية الجديدة هذا العام.
وأعلن الأميرال الإيراني عن الانضمامات الجديدة وقال: سيكون لدينا إضافة سفن سطحية ذات قدرات فريدة. وفي مجال القوة القتالية، سيتم بالتأكيد ترقية قوتنا الصاروخية بشكل جدي للغاية وفقًا للاحتياجات في مجال إرساء الأمن والحراسة.
وتابع: في مجال الطائرات بدون طيار، سيتم إضافة معدات جديدة، والتي ستضاف بقدرة أعلى بكثير ومهام متنوعة. وفي هذا المجال حققنا أنظمة جديدة ومتعددة الأغراض ومعقدة.
وقال قائد القوات البحرية للجيش، في إشارة إلى تحسن قوة طائرات الهليكوبتر لهذه القوة: في مجال وحدات الطيران المأهولة، أصبحت طائراتنا المروحية، التي كانت في السابق ذات غرض واحد وتستخدم لمهمة محددة، الآن متعددة الأغراض.
وفي إشارة إلى مهام البحرية في المستقبل، قال الأدميرال الإيراني: تأمين الاقتصاد البحري والشريان الاقتصادي للبلاد هي مهمتنا الأساسية، ويتم تنفيذها بشكل صحيح، ولا تزال مجموعاتنا حاضرة في المنطقة وتقوم بالمرافقة للسفن. أيضًا؛ تتمركز فرق الحراسة لدينا على متن السفن وتوفر الأمن.
وأضاف: بالتأكيد سنرى ونزور مختلف الدول الصديقة والشقيقة، وخاصة الدول الإسلامية، التي هي أولويتنا. بالتأكيد، إلى جانب هذه المشاهدات والزيارات، ستكون لدينا عمليات ثنائية ومتعددة الأطراف في البحر، وخاصة الدوريات البحرية المشتركة.
كما تحدث قائد بحرية الجيش عن مناورات مختلفة: مناورات مشتركة ومركبة تقام على سطح المحيطات، بعضها ستستضيفه إيران والبعض الآخر ستستضيفه دول الجوار.
وأعلن الأميرال الإيراني عن عقد مؤتمر دولي في مجال الطب القتالي البحري، وقال: "سنعقد أيضًا مؤتمرًا في المجالات العلمية في ديسمبر كمؤتمر للطب القتالي البحري، وهو ما يتماشى مع المبادئ الإنسانية".
وتابع قائد بحرية الجيش: بالطبع أعلنا هذه القمة كقمة دولية ولا يشترط أن تكون الدول المشاركة أعضاء في منظمة أيورا ويمكن للدول غير الأعضاء في هذه المنظمة حضورها أيضًا.
وفي إشارة إلى الحادث الذي حدث للمدمرة سهند، قال الأدميرال إيراني: "الحادث الذي حدث للمدمرة خلق فرصة لنا لتعزيز البرنامج الذي لدينا في مجال التعافي والذي لم يستغرق سوى بعض الوقت". وفي مجالات الأسلحة، بما في ذلك أنظمة الكشف وتحديد الهوية والاشتباك، تم تحسين المعدات وزيادة تنوعها.
وتابع: نحاول أن نجعل المدمرة سهند تشارك في مناوات ذو الفقار 1403 وتقوم بأول إطلاق ناجح بعيد المدى لها.
/انتهى/
تعليقك