أفادت وكالة مهر للأنباء أنه أصدرت المفوضية بيانًا أكدت فيه أن الاعتداءات الإسرائيلية على مستشفيات قطاع غزة تُشكل جريمة حرب واضحة، ما أثار قلقًا عميقًا حيال الانتهاكات الصارخة للقوانين الدولية وحقوق الإنسان.
وأضاف البيان أن هذه الهجمات دفعت النظام الصحي في قطاع غزة إلى حافة الانهيار الكامل، حيث تم تسجيل أكثر من 136 هجومًا استهدف 27 مستشفى و12 مركزًا طبيًا.
وأشار البيان إلى أن مزاعم الاحتلال الإسرائيلي بشأن استخدام الجماعات المسلحة الفلسطينية للمستشفيات في غزة لا أساس لها من الصحة، وأن تل أبيب قدمت معلومات شحيحة للغاية لدعم هذه الادعاءات.
كما أكدت المنظمة الحقوقية أن الهجمات الإسرائيلية تسببت في مجازر وحشية، من بينها الهجوم على مستشفى كمال عدوان، حيث تم مؤخرًا اكتشاف ثلاث مقابر جماعية أخرج منها جثامين 80 فلسطينيًا.
وفي بيان منفصل، شدد فولكر تورك، المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، على أن القصف المستمر والأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة لم تكن كافية لإسرائيل، التي تحاول الآن تحويل المستشفيات، وهي الملاذ الوحيد الذي يشعر فيه الفلسطينيون بالأمان، إلى ميادين للقتل.
وأكد على ضرورة إجراء تحقيقات شاملة ومستقلة وشفافة في جميع هذه الأحداث، ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة وانتهاكات القوانين الدولية وحقوق الإنسان.
ومنذ بدء الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023 بدعم من الولايات المتحدة، ارتُكبت مجازر إبادة واسعة النطاق، أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 154 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى فقدان أكثر من 11 ألف شخص في هذه الهجمات.
/انتهى/
تعليقك