٠١‏/٠١‏/٢٠٢٥، ١٠:٣١ ص

العميد نقدي: حضورنا في سوريا كان القرار الأكثر حكمة

العميد نقدي: حضورنا في سوريا كان القرار الأكثر حكمة

قال نائب منسق حرس الثورة: ان حضورنا في سوريا كان القرار الأكثر حكمة؛ لأننا أردنا أن نقلل الشر العظيم من الأمة الإسلامية، وبعد ذلك بقينا في سوريا حتى لا تتكرر هذه الأحداث مرة أخرى.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أكد العميد محمد رضا نقدي، نائب منسق حرس الثورة، في مراسم إحياء ذكرى الشهيد الجنرال الحاج قاسم سليماني على ضرورة دراسة وصية الشهيد الحاج قاسم سليماني.

وأوضح أن الشهيد الحاج قاسم سليماني كان شجاعاً جداً حتى في أخطر مشاهد المعسكر.

وقال العميد نقدي: لدينا العديد من القادة الذين لم يتخلوا عن ساحة المعركة والدفاع والحضور في الساحة منذ أكثر من 40 عاماً وصمدوا في هذا خط، كان الحاج قاسم بسيطاً ويحمي أموال الناس وحقوقهم، لكن ما ميز الحاج قاسم عن غيره من القادة هو أنه انضم إلى النضال عندما اتهمه البعض بالدفاع عن الأسد. حتى أن بعض المسؤولين ألقوا كلمة واعتبروا حضور مجاهدي المدافعين عن الحرم في سوريا خطأ.

وأشار نائب منسق حرس الثورة إلى ضرورة حضور مستشارين الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سوريا، وقال: بحسب كلام سماحة قائد الثورة الإسلامية، داعش قنبلة بين الأمة الإسلامية. لأن الأمريكان والصهاينة أخذوا روح محاربة الظلم في المنطقة وغيروا اتجاهه وقدموا إيران والشيعة على أنهم العدو الرئيسي؛ في الواقع، كانت مهمتهم هي إضعاف الاسلام في الغرب من خلال ارتكاب أعمال شنيعة، وخلق الانقسام في العالم الإسلامي، وفرض حرب أخرى على جمهورية إيران الإسلامية. ولذلك فإن وجودنا في سوريا كان القرار الأكثر حكمة؛ لأننا أردنا أن نقلل الشر العظيم من الأمة الإسلامية، وبعد ذلك بقينا في سوريا حتى لا تتكرر هذه الأحداث مرة أخرى.

وفي إشارة إلى سبب خروج الجمهورية الإسلامية الإيرانية من سوريا، أكد العميد نقدي: عندما لم يكن لدى جيش ذلك البلد القدرة؛ لذلك، نحن الذين كنا حاضرين كقوة استشارية، لم نتمكن من الدفاع عن ذلك البلد بالقوة؛ ولكن رغم هذه الأحداث، فإننا لم نفشل؛ بل إن الثورة الإسلامية تسير على خط الانتصارات؛ لأن للحرب بعدا تكتيكيا وانتصارا استراتيجيا لم يتمكن العدو من النجاح في أي منهما، وحتى بعد مرور عام ما زال شباب غزة يتكبدون الخسائر للكيان الصهيوني.

وقال نائب منسق حرس الثورة: لقد فشل العدو في البعد التكتيكي والإستراتيجي، أيضًا في الجانب البرمجي والأيديولوجي. لأنه اليوم ليس له كرامة؛ هذا هو الميدان الرئيسي لمعركتنا ونضالنا. وبينما فقدت الديمقراطية الليبرالية مصداقيتها وقبلت الهزيمة، ولم يعد لها أي سمعة لمواصلة حكم العالم؛ ولذلك، فإن هذه القضية تحيي جبهات أخرى نشأت فيها مشاكل تكتيكية؛ ولهذا السبب، دمر الكيان الصهيوني كافة معدات الجيش السوري، حتى لا يمكن استخدامها ضده.

وأشار إلى أن علم فلسطين حل محل علم إسرائيل في الأحياء اليهودية في أمريكا، واليوم ذهب تفكيرنا وحقيقة فلسطين أيضا إلى بيوت اليهود الأمريكيين. وهذا يعني أن النصر معنا وأجهزتهم الضخمة جوفاء وهزيمتهم مؤكدة.

وأكد العميد نقدي أن العالم سيشهد أن الانتصارات العظيمة للأمة الإسلامية في الطريق، والصهاينة وصلوا إلى نهاية حياتهم وتشير توقعاتهم أيضًا إلى أنهم لن يصلوا إلى 80 عامًا.

/انتهى/

رمز الخبر 1952472

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha