أفادت وكالة مهر للأنباء أنَّ عائده فقدت أحد أبنائها خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان، والثاني في سوريا بمواجهة داعش. قالت إن الشهيد سليماني كان داعمًا أساسيًا للمقاومة، وساهمت دعمه في صمود لبنان خلال حرب الـ33 يومًا.
أكدت عائده أن سليماني لم يكن مجرد قائد إيراني، بل كان داعمًا أساسيًا للمقاومة في لبنان، ولعب دورًا كبيرًا في صمود الشعب خلال حرب 33 يومًا. وأشارت إلى أن دعمه للمقاومة اللبنانية غرس روح الصمود في قلوب الأجيال الشابة. و أن شباب لبنان يعتبرون سليماني رمزًا للصمود والعزة، وأنه بدمائه وحّد الشعوب المظلومة.
وأضافت إن المقاومة ليست مجرد مواجهة عسكرية، بل أسلوب حياة يعزز الكرامة والحرية. وأضافت أن طريق سليماني وحسن نصرالله هو طريق المقاومة، وأن الشعوب الحرة لن تنحرف عن هذا الطريق.
عائده ختمت برسالة واضحة: "سنواصل الوقوف مع إيران وفلسطين وكل الأحرار ضد الظلم."
/انتهى/
تعليقك