وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه أشار العميد شكارجي خلال زيارته إلى محافظة سيستان وبلوشستان، للصحفيين ووسائل الإعلام المحلية، إلى الدور الأساسي للتنمية والتقدم وعلاقتهما الوثيقة بالأمن.
وأوضح أن هناك علاقة متبادلة بين الأمن والتقدم، حيث يساهم الأمن في تحقيق التنمية، وبالمقابل فإن تحقيق التنمية يؤدي إلى تعزيز الأمن الوطني والاستقرار الدائم.
كما أشاد شكارجي بدور وسائل الإعلام المحلية، واصفًا إياها بأنها المحرك الأساسي لتعزيز الأمن الوطني والتنمية، نظرًا لعلاقتها الوثيقة بالمجتمع وقدرتها على توعية الجمهور، مما يسهم في تمهيد الطريق نحو التقدم الشامل.
وأضاف أن الجماعات الإرهابية تُستخدم كأدوات من قبل أعداء الجمهورية الإسلامية والشعب الإيراني، وخاصة أمريكا والكيان الصهيوني، وهي من أكبر العوائق أمام التنمية والتقدم. وأوضح أن غياب الأمن يؤدي إلى تحديات كبيرة في مجالات الاستثمار والنشاطات العمرانية والاقتصادية، حيث لا يمكن لأي مستثمر العمل في بيئة غير آمنة.
ودعا وسائل الإعلام إلى لعب دور حاسم في كشف المؤامرات التي تحاك ضد إيران، من خلال توعية الجمهور وفضح الأيادي الخفية وراء الأنشطة الإرهابية، لمنع استمرارها.
وختم العميد شكارجي بالتأكيد على أن الأمن هو مسؤولية الجميع، مشددًا على أن التعاون بين المواطنين، وسائل الإعلام، والقوات المسلحة هو السبيل إلى تحقيق الأمن المستدام، اجتثاث جذور الفوضى، وتمهيد الطريق نحو أقصى درجات التنمية، مما سيؤدي إلى إحباط مخططات الأعداء.
/انتهى/
تعليقك