وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه جاء ذلك في تصريح اللواء موسوي، اليوم الثلاثاء، خلال اجتماع "تنسيق وتظافر الجهود بين القادة وكبار المسؤولين المنتسبين الى الجيش الايراني"، وذلك على اعتاب حلول الذكرى الـ 46 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران.
وهنا قائد الجيش الايراني لمناسبة اليوم الوطني للقوة الجوية (8 شباط / فبراير 1979م)؛ واصفا هذه المناسبة بانها "ملحمة مذهلة ومنعطفا في تاريخ الثورة الاسلامية، لانها زعزعت اركان النظام البهلوي الفاسد وعجّلت في وتائر انتصار الثورة الاسلامية".
واضاف : ان القوة الجوية لم تكن سباقة في راب الصدع بين الجيش والشعب (على اعتاب انتصار الثورة الاسلامية في ايران) فحسب، وانما تقلدت على مدى السنوات الـ 46 الماضية، الكثير من الميداليات الريادية المشرفة، ومنها الريادة في بلوغ مرحلة الاكتفاء الذاتي، والريادة في التصدي للعدو البعثي (خلال فترة الدفاع المقدس 1980-1988)، والريادة في تصميم وتصنيع الطائرات وتدريب الطيارين، واستقبال الامام الخميني (رض) والحفاظ على سلامه منذ وصوله الى ارض الوطن، ومواكبة اللجنة الوطنية للحروب غير النظامية بقيادة الشهيد جمران.
وخلص اللواء موسوي الى القول : إن القوات الجوية للجيش الايراني، كانت ولاتزال حاضرة وجاهزة بكل شموخ، أينما اقتضت الضرورة، وقد أنجزت المهام التي اوكلت اليها بنحو جيد؛ لافتا الى، ان "القوة الجوية الايرانية تشكل جزءا اساسيا للغاية من اقتدارنا الدفاعي والهجومي، ومنذ تجهيزها بالطائرات المسيرة والمأهولة، تعاظمت قدراتها بشكل كبير وهي ماضة بهذا الاتجاه.
تعليقك