وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه اوضح جلاليان ان عملية نقل هؤلاء السجناء جاءت في إطار اتفاقية نقل المدانين بين إيران والعراق، وانهم نقلوا الى ايران عبر حدود مهران، ليقضوا ما تبقى من فترة محكوميتهم في سجون محل إقامتهم.
وأضاف: "لحماية حقوق المواطنين الإيرانيين ومنع تحميل تكاليف إضافية على عائلات السجناء، وتوفير إمكانية إعادة تأهيل وإدماج السجناء الإيرانيين في المجتمع، تم توقيع اتفاقيات نقل المحكومين بالسجن مع 29 دولة حول العالم، حيث يتم تنفيذ 23 منها حاليًا. وبناءً على ذلك، تم منذ بداية هذا العام نقل حوالي 300 سجين إيراني من دول أخرى إلى إيران، ومن المتوقع أن تشهد هذه الأرقام زيادة كبيرة في العام المقبل بفضل الإجراءات المتخذة."
وأشار جلاليان إلى القوانين الصارمة في معظم الدول التي يقصدها المواطنون الايرانيون للسفر، خاصة فيما يتعلق بمكافحة تهريب المخدرات والأدوية المحظورة، قائلًا: "مع اقتراب موسم السفر وسفر عدد من المواطنين إلى الدول المجاورة مثل تركيا والعراق وأرمينيا وجورجيا، من الضروري تجنب حمل أي نوع من المخدرات أو ادوية الهلوسة أو الأدوية المحظورة حتى لو كانت بكميات صغيرة، لأن الاعتقال والحكم بالسجن لفترات طويلة وتحمل تكاليف مادية ومعنوية باهظة على البلاد وعائلاتهم هي من تبعات إهمال هذا الأمر."
تعليقك