وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه التقى محمود حيدري مساعد وزير الخارجية والمدير العام لشؤون البحر المتوسط وشرق أوروبا، اليوم مع السفير التركي في طهران حجابي كرلانكيتش، وفي إشارة إلى تصريحات وزير الخارجية التركي الأخيرة، أكد: إن المصالح المشتركة للبلدين وحساسية الوضع الإقليمي تتطلب تجنب التصريحات المغلوطة والتحليلات غير الواقعية التي من شأنها أن تؤدي إلى الخلافات والتوترات في العلاقات الثنائية.
ووصف المدير العام لشؤون البحر المتوسط وشرق أوروبا العدوان والتوسع المستمر للكيان الصهيوني بأنه أكبر تهديد لاستقرار وأمن المنطقة، وأضاف: "من المتوقع أن تركز الدول الإسلامية المهمة كل جهودها على وقف جرائم واعتداءات الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني المظلوم وشعوب المنطقة الأخرى، بما في ذلك سوريا".
وأكد السفير التركي في طهران أيضا نهج بلاده في الحفاظ على العلاقات الجيدة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتوسيعها، وقال: "نعتقد أيضا أن البلدين المهمين، تركيا وإيران، يجب أن يعملا معا بشكل وثيق لتعزيز العلاقات الثنائية والعلاقات الإقليمية والقضاء على التهديدات القائمة".
وأكد حجابي كرلانكيتش أنه سينقل وجهة نظر وزارة الخارجية الإيرانية إلى وزارة خارجية بلاده.
تعليقك