أفادت وكالة مهر للأنباء، أشار بقائي في حسابه على منصة "إكس" إلى أن الشعب الأعزل في حلبجة تعرض قبل 37 عامًا في مثل هذا اليوم لقصف كيميائي تم إنتاجه بمشاركة فنية وتكنولوجية من الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية. وقد أسفر هذا العمل الوحشي عن مقتل عشرات الآلاف من الأبرياء أو إصابتهم بإعاقات دائمة مؤلمة.
وأضاف بقائي أن الإيرانيين، وخاصة سكان سردشت، والعديد من العسكريين والمدنيين الإيرانيين الذين تعرضوا لهجمات بأسلحة كيميائية خلال الحرب المفروضة التي استمرت 8 سنوات، يشعرون بعمق بألم ومعاناة سكان حلبجة. وأكد أن "الحقيقة" و"العدالة" هما مطلب مشروع ودائم للناجين من ضحايا الأسلحة الكيميائية التي استخدمها النظام العراقي السابق.
وشدد بقائي على أن مرور الزمن لا يمكن أن يقلل من فظاعة هذه الجريمة أو من المطالبة بـ "الحقيقة والعدالة". وأكد أنه ما دام أن الدول الأوروبية التي كانت شريكة في تأمين وتطوير برنامج الأسلحة الكيميائية في العراق تتجنب الإقرار بـ "الحقيقة" وتحمل مسؤوليتها، ستظل ادعاءاتها بشأن احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون بلا مصداقية.
/انتهى/
تعليقك