أفادت وكالة مهر للأنباء أنه وفي أول مقابلة له بعد مغادرته البيت الأبيض، قال بايدن في حديثه مع بي بي سي العالمية إن فلاديمير بوتين، رئيس روسيا، يعتقد أن "أوكرانيا جزء من الأراضي الروسية"، مضيفاً: "أي شخص يعتقد أنه سيتراجع ليس سوى أحمق".
وادعى بايدن أنه لا يفهم كيف يمكن للناس أن يعتقدوا أنه إذا سمحنا لدكتاتور قاتل بالاستيلاء على أجزاء كبيرة من الأراضي التي لا تعود له، فإنه سيكتفي بذلك.
بعد توليه الرئاسة، غيّر ترامب سياسة الولايات المتحدة تجاه الحرب في أوكرانيا، حيث ضغط على كييف للموافقة على وقف إطلاق النار، ويبدو أنه كان يتساهل مع روسيا في المقابل.
وفي جزء آخر من حديثه، أعرب بايدن عن قلقه من أن "أوروبا تفقد تدريجياً ثقتها في حزم الولايات المتحدة وقوتها القيادية". وأضاف: "الزعماء الأوروبيون في حيرة من أمرهم: ماذا نفعل الآن؟ هل يمكن الوثوق بأمريكا؟ هل هم إلى جانبنا؟"
وأشار بايدن إلى اللقاء المثير للجدل الذي جمع ترامب مع زيلينسكي، رئيس أوكرانيا، في البيت الأبيض في 28 فبراير، قائلاً إن ذلك الحدث قد "أحبطه".
وأضاف بايدن: "ذلك الحدث لم يكن في مستوى أمريكا. والأمور التي يتم الحديث عنها اليوم؛ مثل 'هذا الخليج الأمريكي؛ ربما نستعيد بنما؛ ربما نحتاج لأن نكون مالكي غرينلاند؛ ربما يجب أن تكون كندا ولايتنا الحادية والخمسين'؛ ما الذي يحدث؟ أي رئيس جمهورية تحدث بهذا الأسلوب من قبل؟ نحن لسنا هكذا. أمريكا تعني الحرية، الديمقراطية، الفرص؛ لا تعني الاستيلاء!"
/انتهى/
تعليقك