وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه في منشور على حسابه على X يوم السبت، كتب إسماعيل بقائي: "هذا عدوانٌ شنيع. نقطة على السطر. من المُروع أن نرى أنصار إسرائيل والمدافعين عنها يحاولون تصوير هذا العدوان السافر على أنه مُبرر". وأضاف أنهم يُقلّلون من شأن أنفسهم ويُصبحون شركاء مُتواطئين في الجرائم الجسيمة التي ترتكبها إسرائيل يوميًا.
وفي رسالة اخرى كتب بقائي: "ارتكب النظام الإسرائيلي عدوانًا شنيعًا على إيران. فمن خلال هجمات منسقة بالصواريخ والطائرات المسيرة، استهدف مناطق سكنية وبنية تحتية مدنية ومنشآت نووية خاضعة لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية. تُشكل هذه الأفعال انتهاكات خطيرة وصارخة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وفي إحدى الحالات المروعة، أسفر هجوم إسرائيلي على مبنى سكني عن استشهاد 60 شخصًا بريئًا، بينهم 29 طفلًا".
كما أشار إلى جريمة اخرى للعدو الصهيوني وقال: "تذكروا أسماء هؤلاء الرياضيين الأبرياء: أمير علي، لاعب التايكوندو المراهق، ومهدي بولادوند، فارس، ونيلوفر قلهوند، مدربة بيلاتس، وبارسا منصور، لاعب بادل تنس، الذين استشهدوا في هجمات الكيان الصهيوني على منازلهم. كل من يدعم هذه الجريمة الحربية متواطئ. يجب محاسبة هذا النظام وداعميه على جرائم الحرب هذه".
أدت الهجمات الإسرائيلية على إيران إلى استشهاد كبار القادة العسكريين الإيرانيين وعلماء نوويين ومدنيين. زارتكب النظام الصهيوني المُجرم جريمةً شنيعةً على الأراضي الإيرانية فجر الجمعة 13 يونيو/حزيران، كاشفًا عن شروره أكثر من أي وقت مضى باستهدافه المناطق السكنية بأيديه الخبيثة المُلطخة بالدماء.
/انتهى/
تعليقك