٢٩‏/٠٦‏/٢٠٢٥، ١٢:٥٦ م

أطفالٌ لم يكونوا عسكريا ولا عالما بل طلاب كانت لديهم أحلامٌ كثيرة

أطفالٌ لم يكونوا عسكريا ولا عالما بل طلاب كانت لديهم أحلامٌ كثيرة

خلال الهجمات الوحشية التي شنّها الكيان الصهيوني على إيران، استشهد 20 طفلًا ومراهقًا أعزل في منازلهم وشوارع مدينتهم. لم يكونوا جنودًا، ولا سياسيين، ولا علماء نوويين، طلابًا كانت لديهم أحلامٌ كثيرة لمستقبلهم، أحلامٌ لم تتحق.

أفادت وكالة مهر للأنباء خلال الهجمات الوحشية التي شنّها الكيان الصهيوني على إيران، استشهد 20 طفلًا ومراهقًا. ومنهم طه بهروزي وعليسان جباري، طفلان من تبريز، لم يتمكنا من الذهاب إلى المدرسة ولو لمرة واحدة. سجّلا فقط في الصف الأول الابتدائي، وكانا يرغبان في شراء حقيبة ودفتر. ما زالا يسألان بحماس عن اليوم الدراسي الأول، لكن ذلك اليوم لم يأتِ أبدًا.

نجت والدة عليسان، لكنها رأت طفلها يموت. كان أليسان، البالغ من العمر 7 سنوات، يلعب في الزقاق عندما بدأ الهجوم وأصيب في رأسه.

/انتهى/

رمز الخبر 1960049

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha