وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أعرب محمد رضا عارف، في لقاءٍ عُقد ظهر اليوم (الاثنين) مع رئيس ومديري مؤسسة الضمان الاجتماعي للقوات المسلحة، عن تقديره لمتابعة وزارة الدفاع ودعم القوات المسلحة وجهودها، لا سيما خلال حرب الاثني عشر يومًا، وأكد: "في ظل عدوان الكيان الصهيوني على جميع الجبهات، وخاصةً الجبهة الدفاعية، هزمنا العدو الصهيوني رغم الخسارة في فقدان القادة من قطاع الدفاع ذوي الرؤى الاستراتيجية العميقة".
وتابع عارف: "على صعيد الإنتاج، خفضت العديد من شركات التصنيع أسعارها، وواجهنا أيضًا انخفاضًا في قطاع الاستهلاك، ولم يكن هناك نقص في السلع في البلاد".
وفي إشارة إلى تعزيز التماسك والتضامن الشعبي خلال حرب الاثني عشر يومًا، أشار النائب الأول لرئيس الجمهورية: "ظنّ الأعداء أن قطاع الدفاع في البلاد سيُغلق خلال 24 ساعة وأننا سنخسر الحاضنة الشعبية بعد ذلك، ولكن بفضل تضحيات الشعب وتسامحه، عادت ذكريات الستينيات وثماني سنوات من الدفاع المقدس إلى الحياة، ورغم الخسائر المادية التي تكبدها الشعب ووحشية العدو في مهاجمة المناطق السكنية، فقد برز الشعب في الميدان".
وفي إشارة إلى مراسم عزاء شهر محرم، قال أيضًا: "إن الحضور الحماسي للشعب في مراسم عاشوراء وتاسوعاء الحسيني لم يسبق له مثيل على مدى الأربعين عامًا الماضية".
أكد النائب الأول للرئيس أن وزارة الدفاع ودعم القوات المسلحة، بالإضافة إلى قطاع الدفاع في البلاد، لعبت دورًا مميزًا في حرب الاثني عشر يومًا، وقال: "تتمتع قطاعات الدفاع في البلاد بقدرات عالية جدًا، وقد حققت اهدافها في العيديد من القطاعات، وفي وقت لم تجرؤ فيه أي دولة على شن هجوم إلكتروني على إيران، لدرجة أن الدولة المهاجمة ستواجه هجمات إلكترونية عديدة من إيران. يجب أن تكون استراتيجية البلاد في مجال الأمن السيبراني مماثلة لاستراتيجية قائد الثورة لتحقيق المركز الأول في المنطقة في وثيقة رؤية العشرين عامًا، ويجب تعويض أوجه القصور في قطاع الدفاع، وخاصةً الأمن السيبراني".
تعليقك