وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه في اجتماع مسؤولي مؤسسات الدعم للعلوم والبحوث والتكنولوجيا، اعتبر النائب الأول لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية محمد رضا عارف الإنجازات القيّمة التي حققتها البلاد في حرب الـ 12 يومًا تعود إلى التقدم في صناعة الصواريخ، والذي يعود الفضل فيه إلى جهود العلماء الشباب والباحثين المتحمسين، وقال: لقد كان لنا التفوق في صناعة الصواريخ في حرب الـ 12 يومًا بالاعتماد على المعرفة المحلية.
وأكد النائب الأول لرئيس الجمهورية ضرورة الاضطلاع بدور في توسيع آفاق المعرفة، وقال: لقد وصلنا إلى وضع جيد في قطاع الدفاع السيبراني، لكن الطاقات الكامنة تتجاوز الوضع الحالي، والخط الأحمر للبلاد هو الوصول إلى مرحلة من الجاهزية لا يجرؤ فيها أحد على مهاجمة البلاد إطلاقًا.
وأكد عارف أن حروب المستقبل تعتمد على نمو وتطوير التقنيات المتقدمة والناعمة، وأضاف: إن تحويل الحروب من المجال الصلب إلى المجال الناعم يُعدّ ميزةً للدول. في بلادنا، كلما اتخذنا قرارًا في التقنيات الناعمة كالبيولوجيا والنانو، حققنا إنجازات جيدة ومهمة.
وذكّر بضرورة التبادل العلمي والاستفادة من جميع الإنجازات العلمية والتكنولوجية في العالم، مشيرًا إلى أن التقدم العلمي كان ثمرة جهود البشرية جمعاء، وستتيحه جمهورية إيران الإسلامية أيضًا للآخرين وللدول التي تربطها بها علاقات سياسية.
وأكد النائب الأول لرئيس الجمهورية على أهمية مراجعة أداء البلاد في قطاع العلوم والتكنولوجيا، قائلًا: "خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، ومع تزايد الاتصالات التي أجريتها مع المجتمع العلمي والتكنولوجي في البلاد، نفخر بالإنجازات التي تحققت في هذا المجال، واليوم جميع القطاعات العلمية والباحثين والعلماء على أهبة الاستعداد للعمل، ومع الإدارة والتنسيق المناسبين، يمكننا الوصول إلى مكانة رائدة عالميًا في مجال التقنيات المتقدمة والناشئة".
وأضاف عارف: "نشهد أجواءً من الأمل في القطاع العلمي، كما أن المجتمع العلمي والتكنولوجي يشعر بنفس التماسك والتضامن والتنسيق الذي أظهره الشعب خلال حرب الـ 12 يومًا، ويجب في فترة وجيزة إعطاء الأولوية للمراجعة والتنقيح لمنافسة دول العالم في مجال التقنيات المتقدمة، الأمر الذي يتطلب إجراءات عاجلة".
تعليقك