وافادت وكالة مهر للأنباء، ان قناة "كان" الإخبارية العبرية افادت بأن الكيان الإسرائيلي، وفي خطوة استفزازية، طلب من الولايات المتحدة استئناف الهجمات العسكرية على اليمن وتشكيل تحالف واسع ضده.
جاء هذا الطلب خلال زيارة بنيامين نتنياهو لواشنطن وفي اليوم الأخير من زيارته للولايات المتحدة.
ووفقًا للتقرير، أبلغ مسؤولون إسرائيليون الجانب الأمريكي أن استمرار هجمات أنصار الله البحرية "لم يعد مشكلة إسرائيلية فحسب". ودعت تل أبيب في هذه الرسالة إلى تكثيف الهجمات المشتركة ضد الأهداف اليمنية، مضيفةً أن هذه العملية لا ينبغي أن تقتصر على هجمات الطائرات الحربية الإسرائيلية، بل ينبغي أن تشمل أيضًا استئناف الغارات الجوية الأمريكية وتشكيل تحالف إقليمي بمشاركة دول أخرى.
ووفقًا لقناة كان، أبلغ الكيان الصهيوني الولايات المتحدة أن عمليات الجيش اليمني في البحر الأحمر وخليج عدن تُشكل تهديدًا لمصالح النظام.
ونُشر التقرير في يوم أمس الخميس وهو آخر أيام زيارة بنيامين نتنياهو إلى واشنطن. ولم تُذكر قناة "كان" المسار أو المؤسسات التي نُقلت من خلالها هذه الرسالة إلى الولايات المتحدة.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، استهدف الجيش اليمني السفن التابعة لكيان الاحتلال ردًا على العدوان الإسرائيلي على غزة، وأعلن أن هذه العملية ستستمر حتى يتوقف الغزو تمامًا ويرفع الحصار عن غزة.
وطلب كيان الاحتلال الإسرائيلي تدخلاً عسكرياً من الولايات المتحدة، رغم أن اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في مايو 2025 بين الجيش اليمني والولايات المتحدة قد أوقف الهجمات على السفن التجارية لمدة شهرين. إلا أن تصعيد عدوان الكيان الصهيوني على غزة أبطل مفعول هذا الاتفاق، وواصل اليمن عملياته الدفاعية. وقد أكد عبد الملك الحوثي، زعيم حركة أنصار الله اليمنية، مراراً وتكراراً أن عمليات الجيش اليمني في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب هي رد على جرائم الكيان الصهيوني في غزة، وستستمر حتى تتوقف هذه الاعتداءات تماماً.
ووفقاً لموقع تايمز أوف إسرائيل، لم يرد أي رد من الولايات المتحدة على هذا الطلب الصهيوني حتى الآن.
/انتهى/
تعليقك