وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أشار محمد باقر قاليباف، في اتصال هاتفي مع خورخي خيسوس رودريغيز غوميز، رئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية، إلى الأحداث التي ارتكبها النظام الأمريكي المتغطرس في فنزويلا، وقال: "ندين تخرصات الولايات المتحدة ضد فنزويلا".
وأضاف: "ندين استفزازات إدارة ترامب في منطقة البحر الكاريبي، وأعلن بكل وضوح وشفافية دعمنا وتضامننا مع حكومة وشعب فنزويلا، لأننا نعتبر فنزويلا صديقًا وحليفًا لنا".
وقال رئيس مجلس الشورى الإسلامي: "لا ينبغي لحرب الاثني عشر يومًا ضد إيران ولا التهديدات ضد فنزويلا أن تُعطل تنفيذ الاتفاقيات الثنائية، بل يجب علينا تطوير العلاقات بطريقة عملية".
كما صرّح رئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية في هذه المكالمة الهاتفية: ليس فنزويلا فحسب، بل جميع دول العالم وشعوبها ممتنة لمواجهة إيران مع الكيات الصهيوني، لأن أفعال الصهاينة ضد الإنسانية جمعاء.
وأضاف: إن ما تقوم به الإمبريالية الأمريكية ضد فنزويلا هو عمل عدواني، ولا تُصدّق أي دولة، ولا حتى الأمم المتحدة، مخططهم، ونحن مستعدون لأي رد فعل منهم.
وأضاف رئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية: إن كلامهم عن المخدرات عارٍ عن الصحة تمامًا. فنزويلا ليست منتجًا للمخدرات ولا معبرًا لها؛ بينما الولايات المتحدة هي أول دولة تستهلكها، ويعتمد اقتصاد البلاد بشكل أو بآخر على الأموال المتأتية من تجارة المخدرات بعد غسلها ونقلها.
وقال: لقد أعلن شعب فنزويلا استعداده لحماية بلاده والدفاع عنها في مظاهرات عارمة شهدتها المدن.
تعليقك