وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قالت كايا كالاس خلال كلمة نُشرت نسخة منها على الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي: "بعد 10 سنوات من تنفيذ الاتفاقية النووية أعاد مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي فرض العقوبات ضد إيران."
ودون الإشارة إلى الشروط غير المنطقية من بريطانيا وفرنسا وألمانيا لتمديد مهلة آلية العودة (سناب باك)، ادعت كالاس أن الدول الأوروبية الثلاث "فتحت نافذة فرصة في هذا المجال لكن هذا الإجراء لم يؤد إلى تهيئة الظروف اللازمة لتمديد محتمل للقرار المرتبط بمجلس الأمن."
وأضافت: "الاتحاد الأوروبي سيعيد الآن فرض جميع عقوبات الأمم المتحدة الملغاة سابقاً والعقوبات المرتبطة بالبرنامج النووي دون أي تأخير."
وواصلت المسؤولة عن السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي التأكيد قائلة: "لكن عودة العقوبات والقيود النووية لا يجب أن تكون نهاية للدبلوماسية. لذلك، سأواصل الحوار مع جميع الأطراف المعنية بما في ذلك إيران، لأن الحل المستدام للملف النووي الإيراني يمكن تحقيقه فقط عبر المفاوضات والدبلوماسية."
وفي الختام، ومع تكرار الادعاءات السياسية حول البرنامج النووي السلمي الإيراني، ادعت كالاس: "يمكننا من خلال العمل معاً التأكد من أن إيران تتحول إلى شريك مسؤول، وفق تعبيرها.
تعليقك