وأفادت وكالة مهر للأنباء بأن حاجي بابايي التقى بنائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني موسى حداد على هامش اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي في جنيف، حيث بحث الجانبان آخر تطورات القضية الفلسطينية والاعتداءات الصهيونية المتكررة في المنطقة.
وقال حاجي بابايي خلال اللقاء: «فلسطين تبقى القضية المركزية الأولى للأمة الإسلامية، والصهاينة يجب أن يُحاكَموا على الجرائم التي ارتكبوها في غزة خلال العامين الماضيين».
وأشار نائب رئيس مجلس الشورى إلى أن المقترح الإيراني يقوم على إقامة دولة فلسطين الموحدة على أساس تصويت سكانها الأصليين، وعاصمتها القدس، مضيفاً أن الولايات المتحدة والكيان الصهيوني لا يلتزمان بالقوانين الدولية، موضحاً أن «الأمريكيين والصهاينة في الحقيقة كيان واحد، فإسرائيل لا تقدم على أي خطوة من دون إذن واشنطن».
كيان واحد يجمع أمريكا والصهاينة
من جانبه، قال موسى حداد نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني إن الولايات المتحدة والكيان الصهيوني يمثلان وجوداً واحداً ومصالح مشتركة، مضيفاً أن «الهدف الحقيقي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان إظهار عجز المنظمات الدولية عن تحقيق الاتفاق والسلام، وأنه وحده القادر على ذلك».
وأوضح أن «الكنيست الإسرائيلي صوّت لصالح ضم الضفة الغربية، بينما يزعم ترامب أنه يسعى لتمديد وقف إطلاق النار، في حين أن نتنياهو يريد استمرار الحرب في الضفة الغربية ليبقى في منصبه».
وأضاف حداد أن «الصهاينة لديهم أطماع توسعية تتجاوز حدود فلسطين، ولهذا السبب يشنّون هجمات على جنوب لبنان وسوريا، كما أن هجومهم على قطر كان رسالة موجهة إلى المنطقة بأسرها»، مشيراً إلى أنه «لا ينبغي أن ننسى أن الصهاينة خلال العقد الأخير هاجموا معظم العواصم العربية سعياً لتحقيق مشروعهم التوسعي».
تعليقك