وكالة مهر للأنباء_ وردة سعد: منذ وقف اطلاق النار في السابع والعشرين من تشرين الثاني 2024 لا تزال المقــاومة الإسلامية تلتزم بشكل صارم بوقف إطلاق النار رغم استباحة العدو الصهيوني يوميا للاجواء اللبنانية، وارتكاب المجازر. فهناك يوميا العديد من الشهداء المدنيين واحيانا يرتقي عائلات باكملها، والقتل ما زال مستمرًا والمجازر ما زالت مستمرة وليس آخرها المجزرة الأخيرة التي ارتقى فيها خمس شهداء بالنبطية. ورغم كل هذا افشلت المقاومة وبيئتها المخططات من وراء مئات الغارات الصهيونية والتي تتمثل بمناطق معزولة ومناطق اقتصادية لترامب، وطرد اهل القرى الى ما بعد نهر الليطاني.
وفي هذا الصدد قال الأمين العام لِحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم ان استمرار "الإسرائــيلي" بهذه الوتيرة هو للضغط حتى تأخذ أميركا بالسياسة ما لم تأخذه "إسرائــيل" بالحرب، وبأن هناك قدر من الردع موجود قد لا يمنع الحـرب لكنه يمنع تحقيق أهداف الحـرب "الإسرائــيلية"، ومن جانب آخر يحمل موقف الرئيس جوزيف عون أبعادًا سياسية وعسكرية يجب التوقف عندها.
حول هذه النقاط أجرت مراسلتنا، الأستاذة وردة سعد، مقابلة فيديوية، مع الخبير العسكري والاستراتيجي العميد علي أبي رعد، وجاءت على النحو التالي:
تجنب سماحة الشيخ نعيم قاسم البوح بما لدى المقاومة من قدرات عسكرية.. بل ذهب للتأكيد على الروح المعنوية والخلفية العقائدية للحديث عن استمرار المقاومة ولو بالاظافر والعصي!! فماذا يعني ذلك في الخطاب الاعلامي الجديد للمقاومة؟ وكيف يمكن ان نربط ذلك بشعار التعافي والقدرة على رد العدوان اذا حصل؟
فتح سماحة الامين العام - على ما بدا من خطابه - صفحة جديدة مع رئيس الحكومة بعد التوتر الذي ساد تلك العلاقة في الفترة الاخيرة.. كيف قرأتم مجمل الرسائل التي وجهها سماحة الشيخ للداخل اللبناني وتشديده على التعاون بين مختلف الاطراف؟ وهل تتوقعون اعادة الحرارة الى العلاقات بين الحزب ودولة الرئيس نواف سلام ؟ هل وضع قرار الرئيس جوزيف عون بالتصدي للعدو القريب والبعيد أمام مسؤوليته؟
هل سيصطدم جيش العدو الصهيوني مع الجيش اللبناني؟
/انتهى/
تعليقك