وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال المتحدث باسم السلطة القضائية، اليوم الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي: "كان الشهيد حسن طهراني مقدم قائدًا بارزًا في الحرس الثوري ومؤسس البرنامج الصاروخي الإيراني، وكان دائمًا يود زوال الكيان الصهيوني".
وأضاف علي اصغر جهانغير: "حتى أن هذا الشهيد العظيم أوصى بأن تُنقش على شاهد قبره عبارة "هنا قبر من أراد تدمير إسرائيل".
وأوضح: "بعد حرب الاثني عشر يومًا الأخيرة، أدرك الشعب الإيراني أكثر من أي وقت مضى أهمية الاستقلال الدفاعي ودور التزود بأدوات دفاعية متطورة في الردع والأمن القومي".
وشدد المتحدث باسم السلطة القضائية: "لذلك، فإن إحياء ذكرى شهداء عظماء مثل طهراني مقدم والتمسك بمبادئهم واجب وطني وديني على جميع أفراد المجتمع".
وأشار الى خطاب قائد الثورة الاسلامية الاخيرة خلال استقباله طلاب المدارس وقال: "أكد قائد الثورة الاسلامية في خطابه الاخير على الخلافات الجوهرية والراسخة بين الجمهورية الإسلامية الايرانية والولايات المتحدة".
وأضاف: "انه شدد أن التعاون لا يتحقق إلا بوقف الولايات المتحدة دعمها للكيان الصهيوني، وسحب قواعدها العسكرية من المنطقة، ووقف تدخلها في الشؤون الداخلية لإيران".
وتابع: "كما حذر سماحته من يحاولون حل مشاكل البلاد بالتسوية مع العدو فقط، مؤكدا أن أعداء إيران مخادعون وخونة وخارجون على القانون، ولا ينبغي الوثوق بهم".
ولفت الى انه اعتبر أن الوحدة الداخلية، وجهود الحكومة لتحسين معيشة الشعب، ومشاركة المؤسسات الشعبية، هي مفاتيح مواجهة تهديدات العدو، وشدد على ضرورة الاعتماد على الذات والحفاظ على الكرامة الوطنية.
وفي اشارة الى وجود مشاكل اقتصادي وغيرها داخل البلاد، قال المتحدث باسم السلطة القضائية: "لا ينبغي ربط حل القضايا الداخلية، وخاصةً في المجال الاقتصادي، بالعقوبات والضغوط الخارجية فحسب".
وأردف قائلا: "ينبع جزء كبير من المشاكل الاقتصادية من سوء الإدارة وتقصير بعض المؤسسات في أداء واجباتها. يجب على المؤسسات المسؤولة، بما في ذلك النيابة العامة والهيئات التنظيمية، اتخاذ إجراءات فعّالة، وفقًا لتوجيهات رئيس السلطة القضائية والمدعي العام، لتنظيم السوق وتحسين معيشة الشعب".
وأشار الى تصريحات غيرانسانية للرئيس الامريكي وقال: "على الصعيد الدولي، يُظهر اعتراف الرئيس الأمريكي مؤخرًا بدوره المباشر في الهجوم العسكري على الجمهورية الإسلامية الايرانية أن غطرسة الولايات المتحدة لم تتغير".
وأكد جهانغير في الختام: "يُمثل هذا السلوك انتهاكًا واضحًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، ويُثبت أن الهياكل العالمية لا تزال تخدم القوى المهيمنة".
/انتهى/
تعليقك