وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أعلن الممثل الدائم لروسيا لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ميخائيل أوليانوف، في رسالة مساء أمس، أنه التقى بالمدير العام للوكالة، رافائيل غروسي، وأعضاء فريقه، إلى جانب المندوبين الدائمين للصين وإيران لدى الوكالة، مضيفًا أن الاجتماع عُقد لتبادل وجهات النظر حول الاجتماع المقبل لمجلس محافظي الوكالة.
كما أكد في رسالة أخرى أن روسيا والصين وإيران هي الأطراف الرئيسية فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، وستحدد إلى حد كبير مسار الوضع. وأضاف الدبلوماسي الروسي الكبير، في إشارة إلى المواقف والإجراءات المناهضة لإيران التي اتخذتها الدول الأوروبية الثلاث الأطراف في خطة العمل الشاملة المشتركة، أن "ما يسمى بمجموعة الدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا وألمانيا وفرنسا) لها الحق أيضًا في التعبير عن آرائها، لكن قدرتها على لعب دور إيجابي موضع شك كبير".
كما أعلن أوليانوف يوم السبت أنه التقى بالمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية وناقش قضية إيران، قائلاً: "ناقشتُ مع غروسي مجموعة واسعة من القضايا، بما في ذلك القضايا المتعلقة بإيران".
كما عقد هو ونظيراه الإيراني والصيني اجتماعًا مشتركًا يوم الأربعاء، قال أوليانوف إنه كان لتنسيق مواقفهم بشأن البرنامج النووي الإيراني قبل اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ووفقًا لأوليانوف، سيجتمع مجلس محافظي الوكالة في الفترة من 19 إلى 21 نوفمبر/تشرين الثاني.
أعلن كاظم غريب آبادي، نائب وزير الشؤون القانونية والدولية بوزارة الخارجية، في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني أن الممثلين الدائمين لإيران وروسيا والصين لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية أرسلوا رسالة مشتركة إلى المدير العام للوكالة، رافائيل غروسي، بشأن عدم قانونية عمل الدول الأوروبية الثلاث في تفعيل آلية "سناب باك" والتأكيد على إنهاء القرار 2231، مضيفًا: "تؤكد هذه الرسالة على انتهاء تقارير المدير العام للوكالة بشأن التحقق والمراقبة في ضوء القرار 2231 وتنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة".
/انتهى/
تعليقك