وفقًا لوكالة مهر للأنباء، عُقد اجتماع مشترك بين حجة الإسلام والمسلمين مهدي هادي، مسؤول الشؤون القانونية في السلطة القضائية، وبعض مسؤولي جمعية السجناء المسلمين قبل الثورة، بهدف دراسة التحديات القانونية المتعلقة بتعويض ضحايا القتل والإعدام والسجن والتعذيب الذي ارتكبه عملاء السافاك، وعائلة بهلوي سيئة السمعة، ومرتكبي هذه الجرائم وداعميها، بمن فيهم عملاء الموساد الإسرائيلي والحكومة الأمريكية.
وفي معرض إشارته إلى الأبعاد المحلية والدولية للدعوى المرفوعة ضد الكيان الإسرائيلي والحكومة الأمريكية، أكد نائب المسؤول القانوني في السلطة القضائية على ضرورة توثيق وجمع وثائقها القانونية واتخاذ الإجراءات اللازمة لرفعها أمام المحاكم المحلية والدولية، وقال: "نحن مستعدون للتعاون من أجل نيل حقوق جميع الإيرانيين المظلومين".
في هذا اللقاء، أشارت النساء والإخوة الذين سُجنوا وعُذّبوا قبل الثورة، وأكّدوا على جانب من القضايا التي عُولجت في بدايات الثورة، والجانب المهم الذي لم يُنجز: الدعم الذي قدّمته أمريكا وإسرائيل لمرتكبي التعذيب والقمع في نظام البهلوي البائد قبل الثورة، ثمّ الدعم الذي قدّموه بإيوائهم وإخفائهم للمجرمين بعد الثورة ومنحهم الجنسية والحصانة على ممتلكاتهم. وطالبوا القضاء باتخاذ إجراءات قانونية ضدّ الكيانين الإسرائيلي والأمريكي باعتبارهما داعمين لمرتكبي جرائم ضدّ حياة وشرف المقاتلين والمقاتلات، حيث درّبهم وزوّدهم الموساد بأدوات التعذيب قبل الثورة.
/انتهى/

تعليقك