وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه التقى نيكزاد، الذي يزور باكستان على رأس وفد برلماني للمشاركة في المؤتمر البرلماني لرؤساء البرلمانات (ISC)، بعلي أحمدوف، نائب رئيس البرلمان الوطني الأذربيجاني.
في مستهل اللقاء، أشار نيكزاد إلى الروابط الثقافية والتاريخية والدينية المشتركة بين الشعبين الإيراني والأذربيجاني، قائلاً: “نعتبر تنمية وازدهار وأمن أذربيجان أمراً مهماً، لأن أذربيجان ليست مجرد دولة جارة لنا، بل إن شعبها إخواننا.”
وأضاف نائب رئيس البرلمان الإيراني أن بلاده تسعى إلى تعزيز العلاقات التجارية والسياسية مع أذربيجان، مؤكداً أن “محاولات الأعداء لإثارة التوتر بين البلدين ستفشل لا محالة”.
وأوضح نيكزاد أن توسيع العلاقات التجارية بين البلدين يحظى بدعم البرلمان والحكومة الإيرانية، مشيراً إلى إمكانية الاستفادة من الإمكانات الاقتصادية والثقافية والسياسية المشتركة، وقال:“على سبيل المثال، إذا تم إعادة فتح معبر بيلهسوار الحدودي، فسيسهم ذلك في تسهيل حركة السياح بين البلدين، وهو ما سيعود بفوائد اقتصادية على الشعبين.”
نعتبر أمن إيران من أمن أذربيجان
من جانبه، أكد علي أحمدوف، نائب رئيس البرلمان الأذربيجاني، أن “الشعبين الإيراني والأذربيجاني كانا دائماً إلى جانب بعضهما البعض، ويرتبطان بعلاقات متينة”، معرباً عن أمله في أن “تتعزز هذه العلاقات وتتوسع أكثر فأكثر”.
وأضاف: “تقدم إيران وازدهارها جزء من حياتنا، والروابط الدينية والثقافية المشتركة بيننا تجعلنا أقرب، ومع وجود هذه المشتركات ينبغي أن تكون العلاقات بين الحكومتين أوسع نطاقاً.”
وأكد أحمدوف أن تعزيز العلاقات الثنائية سيساهم أيضاً في تعزيز أمن المنطقة، مضيفاً: “على الشعب الإيراني أن يعلم أننا نعتبر أمنهم من أمننا.”
يُذكر أن علي نيكزاد، نائب رئيس مجلس الشورى الإيراني، يزور باكستان برفقة عدد من نواب البرلمان، من بينهم أعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية الإيرانية-الباكستانية: علي بابايي كارنامي، محمد خوش سيما، محمد أنور بجارزهي، وحسين نوش آبادي، إلى جانب مدير الشؤون البرلمانية بوزارة الخارجية.
ويُعقد المؤتمر البرلماني لرؤساء البرلمانات الإسلامية في العاصمة الباكستانية إسلام آباد برئاسة رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني، بمشاركة وفود برلمانية من 45 دولة، وقد بدأ أعماله يوم أمس.
/انتهى/
تعليقك