وأفادت وكالة مهر للأنباء جاء الموكب في سياق إظهار الدعم لمحور المقاومة والتأكيد على وحدة الموقف في مواجهة تهديدات واعتداءات الكيان الصهيوني في المنطقة.
وأتت هذه التظاهرة بعد الخطأ الذي وقعت فيه السلطات المالية العراقية، بعد إدراج حزب الله في لبنان وحركة أنصار الله في اليمن ضمن قائمة الجماعات الإرهابية التي تطالها إجراءات تجميد الأصول المالية، في قرار صادر عن لجنة تجميد أموال الإرهابيين نُشر في جريدة الوقائع الرسمية.
وأمر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بفتح تحقيق عاجل في إدراج حزب الله اللبناني وحركة انصار الله اليمنية على قائمة الإرهاب.
وطلب السوداني تحديد المسؤولية ومحاسبة المقصرين عن هذا الخطأ، مشيرا إلى أن القرار كان قد تضمن نصوصا عكست مواقف غير حقيقية، إذ إن موافقة الجانب العراقي على تجميد الأموال بناء على طلب الجانب الماليزي، اقتصرت على إدراج الكيانات والأفراد المرتبطين بتنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين فقط.
بدوره أمر البنك المركزي العراقي بحذف حزب الله وحركة أنصار الله من قائمة تجميد أموال الإرهابيين التي نشرت في الجريدة الرسمية، مؤكدا أن ورود الإسمين جاء سهوا.. وقوبل الإجراء بردود فعل شعبية وحزبية وسياسية غاضبة ورافضة.
/انتهى/
تعليقك