وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه في بيان، قال الشيخ غزال غزال إنّه "كان من المتوقع أن يكون يوم السقوط، سقوطاً للاستبداد، لكن ما حدث كان سقوطاً حقيقاً لما تبقّى من هذا الوطن تحت شعار الحرية".
وأضاف: "يريدون الاحتفال بالإكراه باستبدال نظام ظالم بنظام أشد ظلماً.. اعتقلوا وقتلوا وذبحوا وخطفوا وحرقوا، والآن يهددون بلقمة العيش، والفصل والنقل والقهر والترهيب، ليجبرونا قسراً على المشاركة في احتفالات بُنيت على دمائنا وأوجاعنا، لتكميم أفواهنا".
وتأتي هذه التصريحات وسط فعاليات تشهدها مختلف المناطق السورية بمناسبة الذكرى الأولى لسقوط النظام السابق برئاسة بشار الأسد.
وفي وقتٍ سابق، أكد الشيخ غزال غزال عدم التنازل عن تحقيق جميع المطالب، وقال: "لا نطلب إلا الحقّ ولا نريد سواه".
وأوضح أنّ الرسالة وصلت بشأن الحقّ في تقرير المصير بالفدرالية واللامركزية السياسية وإيقاف القتل وإطلاق سراح المعتقلين من آلاف المدنيين والعسكريين.
كما شدّد على أنّ "أيّ اعتداء يطال المكوّن العلوي لن نصمت عنه، بل سيقابل بطوفان وصدور عارية"، مؤكّداً بالقول: "لن نقبل بإمارة إسلامية سياسية مركزية تذبحنا على الهوية".
تعليقك