وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه التقت شينا أنصاري مع إنغر أندرسون، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)، على هامش الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة (UNEA-7)، التي ستُعقد في نيروبي من 9 إلى 12 ديسمبر.
في هذا اللقاء، أشارت إلى التحديات البيئية المهمة التي تواجهها إيران، بما في ذلك العواصف الغبارية والجفاف وآثار تغير المناخ على البيئة الإيرانية وجفاف الأراضي الرطبة، بالإضافة إلى المشاكل الناجمة عن بناء السدود على الجانب الأفغاني فيما يتعلق بأراضي هامون الرطبة وعواقبها الاجتماعية.
كما أكدت على المشاكل الناجمة عن انخفاض موارد المياه في الأراضي الرطبة، وخاصة الأراضي الرطبة الحدودية، وضرورة دعم برنامج الأمم المتحدة للبيئة في هذا الصدد.
أعربت إنغر أندرسون أيضًا عن أسفها لوجود عقوبات قاسية في هذا الصدد، وأعربت عن تقديرها لدور جمهورية إيران الإسلامية في الأنشطة البيئية للأمم المتحدة، وخاصةً مبادرة إيران بشأن قضية العواصف الغبارية.
وأكدت أن أجندة برنامج الأمم المتحدة للبيئة أجندة غير سياسية، وترتكز على الجوانب البيئية والإنسانية والمصير المشترك للبشرية.
وفي معرض إشارتها إلى مختلف مجالات التعاون بين برنامج الأمم المتحدة للبيئة وجمهورية إيران الإسلامية، أكدت على ضرورة بذل أقصى الجهود لإزالة العقبات وتوسيع نطاق التعاون.
وأعلنت أندرسون عن الانتهاء من مشروع تعاون بشأن تقليل كمية الغازات الضارة في طبقة الأوزون بدعم مالي من هذه المؤسسة في إيران، وقالت: "نأمل أن نرى انخفاضًا في العقبات التي تعترض التعاون الدولي بين إيران وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة".
/انتهى/
تعليقك