وأفادت وكالة مهر للأنباء، بأن "العامري" نوه في هذا اللقاء، بأن مساهمة إيران كان لها أثر كبير في الدفع بأهداف المؤتمر؛ مشددا على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة للتوصل إلى توافق دولي بشأن البيانات والقرارات المتمخضة عن هذا المؤتمر.
من جانبها، أكدت "أنصاري" دعم الجمهورية الاسلامية للدور البناء الذي تتولاه سلطنة عمان في مفاوضات UNEA-7، معتبرة نجاح مسقط في رئاسة الدورة انه نجاح لدول المنطقة؛ مشددة على أهمية مراعاة رؤى واهتمامات الدول النامية، ولا سيما دول غرب آسيا، في إعداد وثائق وقرارات المؤتمر.
كما اتفق الجانبان، في هذا اللقاء، على أهمية توسيع التعاون الثنائي في مجال البيئة لمواجهة التحديات المشتركة وفي ما يتعلق بشحة المياه والعواصف الغبارية وحماية المسطحات المائية المشتركة في الخليج الفارسي وبحر عمان.
وفي لقاء اخر على هامش مؤتمر كنيا ايضا، التقت رئيسة منظمة حماية البيئة الإيرانية مع وزيرة البيئة الكينية "ديبورا باراسا"، حيث أعربت عن تقديرها لجهود هذا البلد في تنظيم المؤتمر؛ مشيرة إلى فرص توسيع التعاون البيئي بين البلدين انطلاقا من الخبرات التي تتمتع بها ايران في حماية المحميات والأنواع المهددة بالانقراض وتدريب حراس البيئة.
من جهتها، استعرضت الوزيرة الكينية المفاوضات في اطار هذا المؤتمر، وطلبت دعم إيران للوصول إلى مقاربة مشتركة بغية استكمال الوثائق المطروحة؛ مؤكدة أن الاتفاقية البيئية الثنائية بين البلدين في مراحلها النهائية بوزارة الخارجية الكينية.
وفي ختام الاجتماع، وجهت "أنصاري" دعوة رسمية لوزيرة البيئة الكينية بزيارة إيران؛ متطلعة الى مناقشة القضايا البيئية في UNEA-7 وسائر المحافل، بعيدا عن الاعتبارات السياسية وبناء على الأبعاد الفنية والعلمية.
تعليقك