وأفادت وكالة مهر للانباء نقلا عن البيان الاماراتية أن قائد حرس الحدود السوري اضاف ان القوات السورية أنجزت بناء ساتر ترابي على طول خط الحدود السورية العراقية بطول 750 كيلو متراً.
ونظمت وزارة الإعلام السورية جولة على الحدود مع العراق للمراسلين الصحافيين المعتمدين في سوريا وبعض الدبلوماسيين الأجانب بغية إطلاعهم على حقيقة الأوضاع بعد أن أصبحت هذه المسألة موضع تحريض أميركي ضد سوريا.
وقال الضابط السوري الكبير الذي فضل عدم ذكر اسمه إن القوات السورية انتهت قبل أيام من بناء الساتر الترابي على خط الحدود، و أقامت 547 مركزاً للمراقبة يتوزع فيها أكثر من 7 آلاف عنصر من حرس الحدود يراقبون المتسللين والمهربين.
وأكد المصدر تعرض بعض القرى السورية المحاذية للحدود إلى قصف مدفعي وجوي من جانب القوات الأميركية، الأمر الذي اضطر القوات السورية للرد على مصدر النيران كحق في الدفاع عن النفس, ولم يذكر الضابط السوري شيئاً عن وقوع ضحايا لكنه أكد حدوث أضرار مادية.
وأشار إلى استحالة ضبط الحدود السورية العراقية بشكل كامل نظراً لضعف الإمكانيات التقنية وتداخل العشائر والحدود، مؤكداً أن بريطانيا سبق وأن وعدت سوريا بتأمين وسائل مراقبة حديثة للحدود لكنها لم تلب هذا الوعد حتى الآن.
وانطلقت البعثة الصحافية ـ الدبلوماسية من معبر التنف الحدودي القريب من مثلث الحدود السورية الأردنية العراقية، وسارت في طريق صحراوي باتجاه معبر البوكمال السوري القريب من مدينة القائم العراقية، التي تتعرض لعملية عسكرية كبيرة بحثاً عن عناصر القاعدة المتمركزين فيها، ولوحظ أن مراكز مراقبة الحدود العراقية كانت مهجورة فيما لم يلحظ وجود أي قوات عراقية أو أميركية طوال مسافة السير على طول الحدود والتي تجاوز الساعات السبع.
ولم تسمح السلطات السورية للبعثة بالوصول إلى منطقة قريبة من العمليات العسكرية حرصاً على سلامة المشاركين.
وشارك في البعثة دبلوماسيون وملحقون عسكريون من سويسرا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وتركيا والنمسا وأوكرانيا./انتهى/
أعلن قائد حرس الحدود في الجيش السوري ان قواته اضطرت للرد على نيران أميركية عبر الحدود مع العراق واعتقلت أكثر من 1200 متسلل من جانبي الحدود .
رمز الخبر 197910
تعليقك