وافادت وكالة مهر للانباء ان بحرالعلوم قال في حديث لقناة العالم الاخبارية : اننا نحاول ان تصبح العلاقات بين الشعبين العراقي و الايراني علاقات متميزة وهادفة وطامحة نحو بناء مستقبل بين البلدين يطوي اعوام المعاناة التي عاناها الشعبين من قبل النظام البائد الديكتاتوري العراقي , مشيرا الى ان هناك مجالات متعددة يمكن لايران من خلال قطاعاتها الحكومية والخاصة المساهمة فيها.
واضاف الوزيرالعراقي : اننا سنبحث مع الاخوة الايرانيين موضوع توقيع اتفاقيات في الكثير من المجالات منها القطاع النفطي والكهرباء والنقل والصناعة والتجارة والقطاعات الاخرى التي تهم العراق حاليا , مشيراالى ان الشعب العراقي بشكل عام يمر بمرحلة انتقالية وهذه المرحلة توجب على الاخوة في ايران والدول الاقليمية توظيف الطاقات والامكانيات الممكنة باتجاه دعم العملية السياسية في العراق.
واشار بحرالعلوم الى وجود مشاريع بين البلدين في قطاع النفط منها مشروع انتقال النفط الخام العراقي من البصرة الى مدينة ابادان الايرانية لتصفيته و من ثم تسليم كميات من المشتقات النفطية الى الجانب العراقي وقال: نحن نحاول ان نخفف من الاختناقات لتصدير النفط العراقي ولذلك نشجع القطاع الخاص لتفعيل المنفذ الشرقي عبر الجارة ايران لقصر مسافته وامكانية زيادة الكميات عبر هذا المنفذ الذي يسهل اتصالنا ببحر قزوين.
وتابع قائلا : ان الموارد النفطية والمائية والكهربائية يمكن الاستفادة منها باعتبارها تصبح نقطة تقارب بين العراق و ايران ويمكن استخدامها كواجهة من واجهات المساحات المشتركة التي تعزز العلاقات بين البلدين والتي تساهم في تلبية احتياجات المواطن العراقي.
وحول وعود ايرانية بتقديم مساعدات للعراق تصل الى ميليار دولار قال بحرالعلوم: ان ايران اعلنت استعدادها للمشاركة في عملية الاعمار في العراق و خصصت بعض الاموال كمنح للعراق وبعض الاموال كقروض مطالبا القيادة السياسية في ايران بتفعل هذه المنح والقروض بشكل سريع بحيث يصبح مردودها ملموسا لدى الشعب العراقي .
واضاف: اتمنى من الحكومة الحالية والحكومة المقبلة في ايران ان تستمر بعلاقاتها الفاعلة و الناشطة مع العراق في الطريق الذي يحفظ التوازن و يحفظ استمرار تصاعد العلاقات الموجودة بين البلدين.
وبشأن وجود ضغوط على حكومة الجعفري بخصوص زيارته الى ايران و المخاوف الاميركية من التقارب بين العراق و ايران قال وزير النفط العراقي: ان قضية تعزيز العلاقات بين العراق و ايران والزيارة التي يقوم بها الرئيس الجعفري الى ايران قضية عراقية بحتة , مضيفا انه يجب علينا ان نقوم بتعزيزعلاقاتنا مع الدول الجوار و ايران حيث نرتبط مع ايران بحدود طويلة و بعلاقات قديمة فبالتالي ليس اي مبرر لهذه المخاوف التي يتم الحديث عنها.
وفيما يتعلق بملف منظمة المنافقين /مجاهدي خلق/ المحظورة قال بحرالعلوم: ان مجلس الحكم العراقي اتخذ في نهاية 2003 قرارا باعتبار مجاهدي خلق منظمة ارهابية فبالتالي لن يتم التعامل معها./انتهى/
بحرالعلوم: الهدف من زيارة الجعفري الى ايران هو تفعيل المصالح المشتركة بين البلدين
قال وزيرالنفط العراقي ابراهيم بحرالعلوم ان الهدف الاساسي من زيارة رئيس الوزراء العراقي الى الجمهورية الاسلامية الايرانية هو تفعيل المصالح المشتركة بين البلدين .
رمز الخبر 207520
تعليقك