وافادت وكاله مهر للانباء ان قائد الثوره الاسلاميه سماحه آيه الله العظمي السيد علي الخامنئي اعلن ذلك لدي لقائه الرئيس محمد خاتمي واعضاء حكومته بمناسبه انتهاء ولايته موكدا ان اهم الخصوصيات الاخري لدي السيد خاتمي الي جانب هذه الصفات هي ديانته ونجابته الذاتيه.
واعرب سماحه آيه الله العظمي عن شكره وتقديره للجهود المخلصه التي بذلها الرئيس محمد خاتمي واعضاء حكومته طوال ثمانيه اعوام واكد ان الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه شهدت خلال هذه الفتره الجهود المضنيه من قبل المسوولين وراي ان نتائج هذه الجهود الحثيثه تمخضت عن تحقيق الانجازات والمكاسب العظيمه في مختلف المجالات الصناعيه والزراعيه والعلميه والتقنيه وشدد علي ان الشعب الايراني لن ينسي هذه الخدمات الجليله كما انها ستحظي بالاجر والثواب لدي البارك تبارك وتعالي.
واعتبر قائد الثوره الاسلاميه تغيير المناصب في البلد من افضل البركات التي ينعم بها الشعب الايراني من الاسلام والثوره الاسلاميه المباركه واكد ان الجو الاخوي والودي الذي يسود البلاد من خلال نقل السلطه التنفيذيه في مجراه القانوني يعتبر ارضيه للسياده الشعبيه الدينيه التي يجب المحفاظه عليها ومواصله طريق التقدم عبر الاستفاده من تجارب الحكومه السابقه.
واشار سماحته الي التاريخ الحافل بالمفاخر للشعب الايراني والامكانات الماديه والانسانيه التي تحظي بها ايران واكد ضروره مواصله الذين خدموا الوطن وهذا الشعب في مختلف المجالات نهجهم والقيام بخطوات نحو الامام وذلك من اجل يتبوا الشعب الايراني مكانته التي يليقها بها.
ووصف قائد الثوره الجيل الصاعد بالشريحه الذكيه والمقتدره والمبدعه والخلاقه والمسوولين الاكفاء للمستقبل وشدد علي ان ما حققته ايران من تقدم لايمكن قياسه بالماضي ابدا مشيرا الي ان الشعب الايراني سيواصل طريقه نحو الكمال من خلال الاتكال علي الله تبارك وتعالي ولن يهاب التهديدات والموامرات التي يحوكها السلطويون في العالم وسيحبط كما في السابق هذه الموامرات الواحده تلو الاخري بخطي ثابته .
واشار سماحه آيه الله العظمي الخامنئي الي انتهاء ولايه الرئيس محمد خاتمي واكد ان ذلك لايعني نهايه مسووليه المخلصين للشعب مشيدا بحكومه السيد خاتمي واكد ان احدي اهم الخصوصيات التي كانت تتمتع بها هذه الحكومه هي حيويتها ونشاطها وجهودها المخلصه حتي آخر لحظه من فتره مسووليتها.
واشاد قائد الثوره الاسلاميه بشخصيه السيد محمد خاتمي واكد انه ونظرا للخصال الايجابيه الكثيره المتوفره لدي السيد خاتمي فان الاواصر العاطفيه القائمه بين سماحته ورئيس الجمهوريه اكثر عما كانت عليه خلال الاعوام الثمانيه الماضيه واشار الي ان تحليه بالصبر وسعه الصدر تعتبر من الخصوصيات البارزه التي تحلي بها السيد خاتمي خلال حكومته.
وتطرق سماحته الي ان بعض العناصر حاولت الايقاع بين رئيس الجمهوريه وقياده الثوره الاسلاميه موكدا ان هذه المحاولات باءت بالفشل بفضل مقاومه السيد خاتمي وتحمل من اجل ذلك الكثير من الضغوط الراميه لتحقيق هذا الهدف حيث ادخل الياس في نفوس الاعداء.
بدوره اعرب الرئيس محمد خاتمي عن شكره وتقديره للتوجيهات القيمه التي ادلي بها قائد الثوره الاسلاميه سماحه آيه الله العظمي الخامنئي ودعمه لحكومته خلال الاعوام الثمانيه الماضيه ورفع له تقريرا عن اهم المكاسب والمنجزات التي حققتها ايران خلال هذه الفتره مشيرا الي اعداد الخطه العشرينيه للبلاد معربا عن امله بان يتم تنفيذها في ولايه الحكومه الجديده. / انتهي/
تعليقك