ونقلت وكالة مهر للانباء عن رويترز ان الجانبين اكدا في بيان بعد اجتماع لقيادتيهما برئاسة امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله ورئيس حركة امل رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري "ان هذا التقرير لم يوصل اللبنانيين الى الحقيقة المنتظرة."
واكد ان "الوصول الى الحقيقة يحتاج الى مزيد من التحقيق الجدي والقضائي الذي يستند الى الوقائع والادلة الملموسة والبعد عن التوظيف السياسي ولذلك كانت الموافقة على تمديد عمل اللجنة حتى الخامس عشر من ديسمبر / كانون الاول."
وكان الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان وافق على مد مهلة لجنة التحقيق حتى الخامس عشر من ديسمبر /كانون الاول بعد ان قال رئيس فريق التحقيق ديتليف ميليس انه بحاجة الى المزيد من الوقت.
كما رفض حزب الله وحركة امل فرض اي عقوبات على دمشق.
وجاء في البيان "امام الحملة الضاغطة التي تقودها الولايات المتحدة واسرائيل نعلن رفضنا لاي قرار يريد فرض عقوبات على سوريا."
وجاء البيان عشية اجتماع لمجلس الامن الدولي لبحث الرد على التقرير الذي ذكر أسماء مسؤولين سوريين كبار كمشتبه بهم في انفجار الشاحنة الملغومة الذي وقع في فبراير / شباط الماضي وأودى بحياة الحريري و20 آخرين.
وذكرت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس انها واثقة من أن اجراء سيتخذ لكنها لم تحدد نوعية التحرك الذي تريده من مجلس الامن.
ورفضت دمشق النتائج التي خلص اليها التحقيق لكنها تركت الباب مفتوحا امام احتمال تعاون مستقبلي مع لجنة التحقيق قائلة انها قد تسمح للمحققين بالعودة الى دمشق لسؤال مسؤولين سوريين./انتهى/
قال حزب الله وحركة امل إن تقرير الامم المتحدة الذي خلص الى توريط سوريا في اغتيال رئيس وزراء لبنان الاسبق رفيق الحريري لم يوصل اللبنانيين الى الحقيقة التي تحتاج الى المزيد من التحقيق.
رمز الخبر 245091
تعليقك