وزير الخارجية يستقبل مستشار الامن القومي العراقي

وافادت وكالة مهر للانباء ان منوجهر متكي اكد في هذا اللقاء ان الحنكة والتعاون يجلبان السلام والامن الدائم , وان ايران على استعداد للتعاون للمساهمة في دعم العملية السياسية الجارية في العراق من خلال الاطر الثنائية والمتعددة الجوانب والاجتماعات والمشاورات مع دول الجوار.
وتطرق وزير الخارجية الى التطورات التي شهدها العراق خلال العامين الماضيين وقال : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تؤكد على الوحدة الوطنية في العراق ووحدة اراضيه , وان الشعب العراقي قادر على ادارة شؤونه بدون تدخل الاجانب , معتبرا استتباب الامن والاستقرار والسلام سيكفل مستقبلا مشرقا للشعب العراقي والمنطقة.
ووصف متكي السيسات الخاطئة بانها تؤدي الى الاساءة الى الشعب العراقي وزعزعة الامن والاستقرار في العراق , مضيفا : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعو الى اقامة علاقات سلمية مع العراق على اساس حسن الجوار وتعزيز مجالات التعاون الثنائي والمتعدد الجوانب.
واشار وزير الخارجية الى الاوضاع الحالية في العراق والتحديات الراهنة , معربا عن امله في ان تساعد الانتخابات المقبلة للجمعية الوطنية الدائمة في العراق الى تعزيز الاوضاع الامنية.
وبحث الجانبان في هذا اللقاء كذلك القضايا المتعلقة بسفر الزوار وآليات تقوية التعاون الاقليمي والقضايا ذات الاهتمام المشترك. 
من جانبه اعرب مستشار الامن القومي العراقي في هذا اللقاء عن شكره وتقديره للمواقف والاجراءات التي اتخذتها الجمهورية الاسلامية الايرانية للمساعدة في ترسيخ الامن والاستقرار في العراق , مؤكدا ان بلاده تدعو الى تعزيز العلاقات مع ايران.
وشدد الربيعي على استقرار الاوضاع في العراق سيضمن استقرارالمنطقة وان المسؤولين العراقيين يولون اهتماما خاصا لتعزيز الامن.
واعتبر مستشار الامن القومي العراقي مجالات التعاون السياسي والاقتصادي بين ايران والعراق بانها مجالات واسعة , مؤكدا ان تطورات كبيرة تحققت في علاقات البلدين , وان الحكومة العراقية جادة في توسيع مجالات التعاون وتعزيز اواصر الصداقة بين ايران والعراق.
واعرب الربيعي عن امله في ان تستفاد بلاده من الامكانيات والخبرات الهائلة التي تمتلكها ايران من اجل تعزيز الروابط بين البلدين.
ووصف الربيعي المرحلة الحالية التي يمر بها العراق بانها تجربة جديدة في تاريخ العراق السياسي , مؤكدا رغبة الحكومة العراقية في تنمية العلاقات وضمان المصالح المشتركة للبلدين والمنطقة./انتهى/