وافادت وكاله مهر للانباء ان الامين العام للموتمر الدولي للقدس ونصره الشعب الفلسطيني " علي اكبر محتشمي بور " اعلن ذلك في موتمر صحفي عقد اليوم الاثنين اشار فيه الي الفوز الساحق الذي حققته حركه المقاومه الاسلاميه الفلسطينيه " حماس " في الانتخابات التشريعيه الاخيره موكدا وقوف الشعب الايراني الي جانب هذا الشعب كما كان في الماضي.
وشدد " محتشمي بور " علي ان اميركا والكيان الصهيوني يحاولان عبر اطلاق شعارات رنانه وبراقه خادعه في اطار مزاعم مثل الاصلاحات والحريه والانتخابات والديمقراطيه زعزعه الامن الموجود في منطقه الشرق الاوسط من اجل الوصول الي اهدافهما الخبيثه.
وراي ان الدول الغربيه حاولت من خلال الضجيج الدولي بلوغ مثل هذه الاهداف المشوومه في المنطقه لكي تثبت بنوع ما انها استطاعت اقرار الدفاع عن حقوق الانسان والديمقراطيه في دول الشرق الاوسط.
واوضح ان العالم ادرك اليوم مايبغيه الكيان الصهيوني خلف الكواليس من سياسات مبيته واكد ان الهدف الاساس من هذه السياسات هي تكريس الوجود الصهيوني في منطقه الشرق الاوسط.
واشار الي نتائج الانتخابات التي جرت في كل من افغانستان والعراق ومصر وفلسطين ملفتا ان هذه الانتخابات اثبتت عجز واخفاق السياسه الاميركيه بمنطقه الشرق الاوسط حيث ان نتائجها كانت بعكس ماتبغيه الاداره الاميركيه.
وتطرق " محتشمي بور " الي الاعتداء الذي طال الحرم الطاهر للامامين من آل الرسول الاعظم (ص) في مدينه سامراء العراق وهما الامام علي الهادي والحسن العسكري (ع) واكد ان الدول الغربيه وبذريعه اقرار الحريه تستهدف العتبات الاسلاميه المقدسه وفي الوقت ذاتها تطلق عقيرتها بالدفاع عن حقوق الانسان.
واكد ان اميركا والدول المتواطئه معها ضالعه في انفجار مدينه سامراء وتنوي توتير اعصاب المسلمين وراي ان هذه موامره جديده اميركيه - صهيونيه في المنطقه تهدف الي الايقاع بين الطوائف الاسلاميه داعيا اتباع اهل البيت (ع) الي المزيد من اليقظه والحذر من هذه الموامره الخبيثه.
واعتبر استهداف العتبات المقدسه بمثابه التعرض للقدس الشريف موكدا ان هذا المكان المقدس لايخص العالم الاسلامي فحسب بل انه مسقط راس الانبياء والعباد الصالحين في مختلف الاديان السماويه واوضح ان الكيان الصهيوني يبغي القضاء علي الهويه الثقافيه والمعالم الاسلاميه في هذه المدينه المقدسه بعد ان راي وجود اي مكان له في هذه البقعه المباركه.
واشار الامين العام للموتمر الدولي للقدس ونصره الشعب الفلسطيني الي اسطوره المحرقه النازيه " هولوكاست " متسائلا ان الدول الغربيه التي تزعم انها تدافع عن حقوق الانسان وحريه التعبير والصحافه وتسيء الي المقدسات الاسلاميه لماذا لاتجيب علي سوال طرحته الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه في هذا الموضوع ؟ / انتهي/
تعليقك