ونقلت وكاله مهر للانباء عن صحيفه « الشرق الأوسط » ان القاضي " رائد جوحي " رئيس هيئه تحقيق المحكمه الجنائيه العليا الخاصه بمحاكمه الديكتاتور العراقي السابق " صدام " وأركان نظامه اكد ان احالة الاخير الى هيئة محكمة اخرى ستنظر بقضية الانفال لاتتعارض مع كونه يحاكم امام هيئة اخرى وبقضية مختلفة.
وقال جوحي لـ « الشرق الاوسط » عبر الهاتف من مكتبه في بغداد " ان هيئته انتهت من استكمال التحقيق في قضية الانفال وجرائم ابادة الاكراد واحيلت الى المحكمة لمقاضاة صدام وستة من مساعديه هم: علي حسن المجيد (الملقب علي كيمياوي) وسلطان هاشم احمد (وزير الدفاع في عهد نظام صدام) وصابر عبد العزيز الدوري (مدير المخابرات السابق) وحسين رشيد التكريتي (قائد عسكري في الحرس الجمهوري) وطاهر توفيق (عضو القيادة القطرية لحزب البعث العراقي) وفرحان مطلك الجبوري»، مشيرا الى ان موضوع تحديد موعد النظر في قضية الانفال من اختصاص المحكمة.
وحول ما اذا كانت احالة الاوراق التحقيقية في قضية الانفال الى المحكمة الثانية اشارة الى ان المحكمة الاولى على وشك النهاية من قضية الدجيل، اوضح القاضي " جوحي " ان المحكمة الاولى قطعت شوطا كبيرا في قضية الدجيل وتم انجاز الكثير من الاجراءات في هذه القضية ولكن ليس من حق احد ان يتحدث عن موعد نهايتها حتى يصدر القاضي حكمه النهائي في هذه القضية، وحتى الآن لم تستمع المحكمة لشهود الدفاع بل لم يتم استدعاؤهم ولا ندري مدى امكانية حضورهم من عدمها، ثم ان على الادعاء كتابة مرافعته وكذلك الدفاع، أي ان هناك شوطا آخر متبقيا امام المحكمة الاولى. / انتهي/
تعليقك