وافادت وكاله مهر للانباء ان رئيس الجمهوريه " محمود احمدي نجاد " شدد في هذا الخطاب علي ان الشعب الايراني سيعيد النظر في ايه معاهده تنتهك حقوقه المشروعه او اي قرار يتعارض مع مصالحه الوطنيه.
واعرب الرئيس " احمدي نجاد " عن ارتياحه لحضوره بين افضل انصار الثوره الاسلاميه الذين يواصلون السير لتحقيق اهداف الاسلام العظيم ويعتبرون جند خط الولايه .
واشار الي مساله استخدام الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه للطاقه النوويه لاغراض سلميه بحته موضحا ان معارضه الاعداء لحصول الشعب الايراني علي هذه الطاقه لاتكمن في خشيتهم من انحرافه عن الاهداف السلميه او حصول ايران علي اسلحه نوويه بل انهم قلقون من استعاده المسلمين هويتهم الاصيله والاتكاء علي امكاناتهم وتحقيق التطور العلمي والصناعي.
واكد عدم تعرض الذين يزعمون انهم قلقون من تكديس الاسلحه غير التقليديه للدول الموجوده في المنطقه موكدا ان هولاء يثيرون المشاكل للدول الاسلاميه في المعموره بمختلف الذرائع والحجج ابتداء من السودان الي دول شمال افريقيا وسوريا ولبنان والعراق وافغانستان والدول المطله علي الخليج الفارسي.
واعتبر قلق اعداء ايران قلقا مضاعفا لهم موضحا ان هولاء يدركون جيدا ان الشعب الايراني يدعو الي ارساء الامن والاستقرار للشعوب كافه قائلا " ان هولاء لايقلقون في حاله حصول جميع الدول المحيطه بنا علي الطاقه النوويه الا انهم قلقون من حصول ايران علي التقنيه النوويه لاستخدامها لاغراض سلميه بحته " .
واشار رئيس الجمهوريه الي الحضاره العريقه التي يتمتع بها الشعب الايراني والي الامكانات والطاقات الهائله التي يمكن اتخاذها قدوه وقال " ان اعتماد هذا الشعب الذي يعتبر نموذجا في الانتاج الايمان بالقيم والمباديء الالهيه قد ترك آثاره علي قلب العالم الاستكباري الذي يشهد اقبالا هائلا علي التوحيد وهذا يعني ان حصول ايران علي التقنيه الحديثه سيودي لكي تتحول بسرعه هائله الي قوه لايمكن منافستها " . / انتهي/
تعليقك