وافادت وكاله مهر للانباء ان الرئيس الجزائري " عبد العزيز بوتفليقه " اكد علي حق الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه المشروع في الحصول علي التقنيه النوويه لاستخدامها لاغراض سلميه بحته معتبرا الدفاع عن حقوق الدول الاخري في هذا المجال انما يتم في اطار معاهده الحد من انتشار الاسلحه النوويه.
وشدد الرئيس " بوتفليقه " علي ان الاعداء يدبرون الموامرات باستمرار من اجل بلوغ اهدافهم الخبيثه الا ان الله سبحانه ينصر المومنين الذين يتوكلون عليه امام اعدائهم الذين يضمرون لهم العداء.
واعتبر الرئيس الجزائري انعقاد قمه الدول الاعضاء بحركه عدم الانحياز في العاصمه الكوبيه هافانا نوعا من التنسيق والدعم لمختلف الدول دفاعا عن المواقف التي تعتمدها ايران ويعتبر مظهرا للتضامن والتعاون بين الدول الاعضاء
معربا عن امله بان تشهد مجموعه 15 في ظل رئاسه الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه للدوره الحاليه المزيد من النشاط والحيويه بفضل ادارتها الصحيحه والمنطقيه لهذه المجموعه.
بدوره اشار الرئيس " محمود احمدي نجاد " في هذا اللقاء الي تطابق وجهات النظر بين كلا البلدين في الشوون الدوليه موكدا ضروره المزيد من تعزيز العلاقات الثنائيه ورفع مستوي التعاون المشترك في القضايا الاقليميه والدوليه.
واعرب رئيس الجمهوريه عن شكره وتقديره للدعم الذي قدمته الجزائر في الدفاع عن حقوق الشعب الايراني في استخدام الطاقه النوويه لاغراض سلميه مشيدا بالدور الذي اداه الرئيس الجزائري " عبد العزيز بوتفليقه " لاعاده الهدوء والاستقرار الي ربوع الجزائر.
واعرب الرئيس " احمدي نجاد " عن امله في ان تودي الزياره المرتقبه التي سيقوم بها الرئيس الجزائري الي الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه الي المزيد من تطوير العلاقات بين البلدين باعتبارهما بلدين اسلاميين كبيرين ويضطلعان بدور كبير ومهم في العالم الاسلامي. / انتهي/
تعليقك