وافادت وكالة مهر للانباء ان المتحدث باسم وزارة الخارجية سيد محمد علي حسيني قال : من المؤسف جدا ان الدول الغربية بمعارضتها المصادقة على مشروع قرار اقترحته الدول العربية والجمهورية الاسلامية الايرانية واندونيسيا قد انتهكت بشكل سافر معاهدة حظر الانتشار النووي وضرورة انضمام الكيان الصهيوني للمعاهدة , وتشجع على نسف اسس وقوانين معاهدة حظر الانتشار النووي من خلال ممارستها سيساة التمييز.
واضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية بشان تداعيات ممارسة معايير مزدوجة من قبل الدول الغربية فيما يتعلق بمعاهدة حظر انتاج اسلحة الدمار الشامل : ان الرؤى غير العادلة والتي تستثني الكيان الصهيوني من قبول معاهدة حظر الانتشار النووي ادى الى زعزعة الامن والاستقرار والاسلام في المنطقة , وعززت من مخاوف جميع دول الشرق الاوسط.
وتابع قائلا : ان هذه النظرة تتعارض بشكل اساسي مع روح نشر العدالة والارضية الممهدة للتنمية والازدهار في الشرق الاوسط.
واضاف حسيني : ان امتلاك الكيان الصهيوني للسلاح النووي سيهدد بشكل متزايد الامن والسلام في المنطقة ويهيئ الظروف لهذا الكيان في متابعة استراتيجية التهديد والعدوان كيفما يشاء.
ورحب حسيني برغبة بعض مسؤولي مجلس تعاون الخليج الفارسي والجامعة العربية بشان استخدام باقي دول المنطقة من الطاقة النووية للاغراض السلمية مضيفا : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ترحب بتنفيذ برامج ذرية سلمية توفر الارضية للتطور العلمي والتكنولوجي في دول المنطقة , وتعتبرها تمهد الارضية لمزيد من رقي وتقدم ورخاء شعوب المنطقة.
تجدر الاشارة الى ان امريكا وبريطانيا وفرنسا والمانيا وفنلندا (بالنيابة عن الاتحاد الاوروبي) عارضت المصادقة على قرار يطالب الكيان الصهيوني بالانضمام الى معاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية./انتهى/
تعليقك